وزارة الثقافة ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في أبوظبي: فرصة استراتيجية لابتكار منصات مشتركة تُوازِن بين متطلبات اقتصاد الثقافة والإبداع وبين الحوكمة المعرفية

تشرفت الدكتورة مها فؤاد بزيارة علمية إلى وزارة الثقافة ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في أبوظبي، حيث مثّلت الزيارة فرصة استراتيجية لدراسة آفاق التعاون بين الفكر الأكاديمي والمؤسسات الوطنية في صياغة الوعي الثقافي والحوكمة المعرفية.
تُجسّد وزارة الثقافة رؤية الإمارات في تحويل الثقافة إلى رافد اقتصادي وإبداعي يعزّز التنمية المستدامة، بينما يرسّخ مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي نموذجًا فريدًا في ضبط الخطاب الديني وتوحيد المرجعية الشرعية بما يتوافق مع قيم الدولة ورؤيتها المتوازنة.
وقد كشفت الزيارة عن أهمية تأسيس منصات علمية مشتركة تجمع بين الجامعات والمؤسسات الوطنية، تسعى إلى بناء جيلٍ يمتلك وعيًا ثقافيًا رصينًا، وفكرًا دينيًا مستنيرًا، وإبداعًا معرفيًا يواكب متطلبات العصر.
محاور مقترحة للتكامل الأكاديمي:
• مختبر سياسات الثقافة والإبداع
• مرصد الابتكار الثقافي
• برنامج أخلاقيات الخطاب والفتوى الرقمية
• المنصة الأكاديمية للهوية الوطنية والتراث
ختامًا، تؤكد هذه الزيارة أن الإمارات تُقدّم نموذجًا عالميًا في تكامل الهوية بالمعرفة، والدين بالثقافة، والفكر بالإبداع، مما يجعلها بيئة مثالية لتفعيل الشراكات الأكاديمية والمجتمعية في إطارٍ من الحكمة والتنمية المستدامة.



