اللقاء الأسبوعي لباحثين اكاديمية بناة المستقبل بعنوان ” الطاقة رحلة علاجية ” والطب الشامل الموحد

اجتمعت اليوم أم المدربين العرب الدكتورة “مها فؤاد” رئيس مجلس إدارة أكاديمية بناه المستقبل الدولية وجريدة عالم التنمية مع باحثي اكاديمية بناة المستقبل الدولية عبر الزوم (أونلاين) من جميع الدول العربية وعلي أرض الواقع بندوة علمية تحت عنوان ” الطاقة رحلة علاجية ” .
وأهداف الندوة:
– أنماط الحياة الإيجابية.
– التحرر وعلاقتة بالسعادة.
– الصحة العامة بين الرفاهية النفسية والوعي الإيجابي .
وأسماء المشاركين كأساتذة :
1- د مها فؤاد، أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني ورئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية.
2- أ.د/ سناء عبد الرحيم ، من مدينة ” فاس” من المملكة المغربية .
3- أ.د / علي قرشي ، من مدينة “الدار البيضاء” من المملكة المغربية .
والجدير بالذكر أن الدكتور نادر بطو طبيب قلب معروف عالميًا ، وهو مُطور ومؤسس طريقة الطب الشامل الموحد، وتحدث عن السعادة والتحرر هما العلامة على أنني أسير في الاتجاه الصحيح
السعادة هي المبدأ الذي يُحرك الروح الإنسانية، تكبر السعادة كلما أرتقت وأرتفعت ذبذبة الروح الإنسانية
يعتقد الكثير من الناس أن السعادة هي عاطفة، ألا أنها ليست عاطفة على الإطلاق.
إذاً ما هي السعادة إن لم تكن عاطفة؟
السعادة هي إتساع الوعي ..
يتسع وعينا ويدخلنا في السكينة والسلام الداخلي ، السكينة التي تغمر قلوبنا تشرح صدورنا. هذه هي السعادة ..
نحن نأتي إلى الحياة ليس لنكون سعداء ، لكننا نستخدم السعادة فقط ككاشف – كأداة تكشف لنا أذا ما كما نسير في الأتجاه الصحيح وفق خريطة طريق روحنا !
من المهم معرفة الفرق بين السعادة والمتعة ، الفرح والسرور- كل هذه التجارب الشعورية ليست متشابهة.
خلال رحلتنا وسيروريتنا التطورية ، نرتقي ونكتشف الطرق التي تقودنا لنكون سعداء وأحرار ..
وأستكملو الحديث عن مبدأ اشغل قلبك وعقلك بأعمال تجعلك بجنة الدنيا، اشغل نفسك بأشياء ذات قيمة، لو أبصر المرء عيوب نفسه لانشغل بها عن عيوب الناس ؛ لأن المرء مطالب بإصلاح نفسه أولا وسيسأل عنها قبل غيرها، وقد قال الله تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ)
وإذا كان العبد بهذه الصفة ـ مشغولا بنفسه عن غيره ـ ارتاحت له النفوس ، وكان محبوبا من الناس ، وجزاه الله تعالى بجنس عمله ، فيستره ويكف ألسنة الناس عنه ، أما من كان متتبعا عيوب الناس متحدثا بها مشنعا عليهم فإنه لن يسلم من بغضهم وأذاهم ، ويكون جزاؤه من جنس عمله أيضا ؛ فإن من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في بيته.









تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org