عطل عالمي في فيسبوك يؤدي إلى خروج الآلاف من المستخدمين…..
بقلم: عبدالرحمن الكردوسي مسؤول الإعلام العلمي
تعرضت شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة فيسبوك، بالإضافة إلى منصات أخرى تابعة لشركة “ميتا”، لعطل كبير أدى إلى خروج آلاف المستخدمين من حساباتهم الشخصية، وقد أبلغ مئات المستخدمين حول العالم عن مشاكل واجهوها أثناء استخدامهم لموقع فيسبوك، وفي وقت لاحق تم الإبلاغ عن مشاكل مماثلة في منصة “إنستغرام”.
تعاني العديد من الحسابات من ظاهرة الخروج التلقائي دون إمكانية العودة، حتى بعد إدخال كلمات المرور الصحيحة، وقد أثار هذا الاضطراب الكبير قلق المستخدمين وتسبب في تعطيل العديد من الحسابات الشخصية والأعمال.
يشير هذا العطل إلى التحديات التقنية التي تواجهها الشركات الكبيرة في إدارة وصيانة منصاتها الضخمة، وعلى الرغم من أن فرق الدعم الفني بدأت بالعمل على حل المشكلة، فإن الوقت المستغرق لإصلاح العطل لا يمكن تحديده بدقة.
يذكر أن هذا العطل ليس الأول من نوعه الذي يواجهه فيسبوك، حيث تعرضت المنصة لمشاكل تقنية مماثلة في الماضي، وقد أبلغ ملايين المستخدمين عن مشاكل في استخدام فيسبوك خلال السنوات الأخيرة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة الشركة على ضمان استقرار المنصة وحماية بيانات المستخدمين.
وفي ظل هذا العطل، يعتمد المستخدمون على وسائل التواصل البديلة للبقاء على اتصال مع أصدقائهم وعائلاتهم، وهذا يبرز التبعات السلبية المحتملة لانقطاع الخدمة على المستخدمين والأعمال التجارية التي تعتمد على فيسبوك للتسويق والتواصل مع الجمهور.
في الوقت الحالي، ينتظر الملايين من المستخدمين حل المشكلة واستعادة وصولهم إلى حساباتهم الشخصية، ومن المهم أن تتعلم الشركات من هذه التجارب وتعزز قدرتها على التعامل مع العطل وتقديم الدعم اللازم للمستخدمين في حالات مماثلة في المستقبل.
وبالرغم من أن فيسبوك لم تصدر بيانًا رسميًا بشأن العطل، إلا أنها تعمل على إصلاح المشكلة بأسرع وقت ممكن، ينصح المستخدمون بالانتظار ومحاولة الوصول إلى حساباتهم لاحقًا.
يعكس هذا العطل الضرورة الملحة لتحسين استقرار وأمان المنصات الاجتماعية الكبيرة وتحديات الحفاظ على تجربة المستخدم السلسة في ظل الزيادة المستمرة في عدد المستخدمين.
في النهاية، يجب على الشركات العملاقة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي أن تستثمر في تكنولوجيا قوية وفرق فنية متخصصة للتأكد من استقرار وسلامة منصاتها، وتعزيز قدرتها على التعامل مع العطل بشكل فعال وسريع لتجنب التأثيرات السلبية على المستخدمين والأعمال.
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org
