فعاليات ومؤتمرات دولية

مناقشة أطروحة الباحث ” أسامه السيد بركات مرسى ” بعنوان ” دور مستشار الأعمال الإداري في صناعة واتخاذ القرارات الإدارية الحديثة دراسة تطبيقية علي الهياكل الإدارية العليا “

نختتم اليوم اخر أيام فعاليات الملتقي البحثي الدولي الحادي عشر للتدريب والتنمية 2020 ، حيث اجتمع نخبة من الأساتذة المشرفين لمناقشة باحث الدكتوراه ” أسامه السيد بركات مرسى” من جمهورية مصر العربية، تخصص كلية إدارة الأعمال (لجنة إدارة الأعمال) ، تحت عنوان ” دور مستشار الأعمال الإداري في صناعة واتخاذ القرارات الإدارية الحديثة دراسة تطبيقية علي الهياكل الإدارية العليا” .

وناقشه نخبه من الأساتذة وهم :

_ دكتور مناقش:

د/ متولى على عبدالله  أبو المجد، أستاذ العلوم الإدارية.

_ دكتور مناقش:

د /  محمد صبح طاهر بدران، أستاذ بكليه الهندسه جامعه العبور للهندسه والتكنولجيا.

_ دكتور مناقش:

د /  فاطمه رمضان عبد العزيز، دكتوراه في العلوم الزراعيه جامعه عين شمس

_ دكتور مناقش:

 د / مها فؤاد ، أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني ورئيسة جريدة عالم التنمية وأكاديمية بناة المستقبل الدولية.

_ دكتور مناقش:

د /  مسعد رشاد العيوطي، مدرس بكلية علم النفس – جامعة بورسعيد.

_ دكتور مناقش:

د /  ياسر مصطفى مهلهل حسن، مستشار التدريب وإدارة الجودة.

وباحث بمركز البحوث الزراعية

أوصي الباحث خلال المناقشة :

أولا : – أن تكون هناك استراتيجية للتنمية الادارية تتماشى مع حاجات التنمية الوطنية في جميع مراحلها وتكون بمثابة مرجع اداري متكامل للفكر الاداري على ان تتوائم وتتوازن مع دوافع الاصالة ومتطلبات التنمية الشاملة .

 ولابد لهذه الاستراتيجية ان تستمد اولوياتها من واقع الادارة وتحسس مشكلاتها . كما يجب الاستثمار في تنمية المستشارين الاداريين العاملين في مؤسسات التنمية الادارية كعقد المؤتمرات وعقد ورش عمل خاصة لتنمية قدراتهم وتحسين ادائهم في مجال العمل الاستشاري .

ثانيا : – العمل على رفع شأن مهنة الإستشارة الإدارية وتنمية ثقة المستشير بالمنظمة من خلال نشر الوعي بين المنظمات بأهمية الاستشارات الإدارية في تحقيق التنمية الإدارية وإيضاح العلاقة بين المستشار والمستشير ودور كل منهما لزيادة الثقة المتبادلة بينهما لتحقيق الاهداف المشتركة بكفاءة عالية .

 ثالثا : – من الضروري أن تقوم المكاتب الاستشارية بالاهتمام بالكوادر الإستشارية وذلك بأن تعمل على تدعيم مكاتبها الاستشارية بتعيين الموظفين المؤهلين فيها، ثم بتوفير التدريب المستمر لتنمية قدراتهم ومهاراتهم على اساليب العمل الاستشاري الحديثة، لكي يتم تكوين قاعدة كبيره من الإستشاريين في كافة التخصصات ليقوموا بدورهم في تقديم استشارات إدارية ولابأس من اشراكهم في العمل مع خبراء اجانب من ذوي الكفاءات العالية عند الحاجة لتطوير مهاراتهم من خلال الاحتكاك بالخبراء الأجانب والعمل معهم جنبا الى جنب .

 رابعا: – العمل على ايجاد علاقة تعاون وتنسيق في الاعمال بين المكاتب الاستشارية والشركات الاستشارية الاجنبية والاشتراك معا في تنفيذ دراسات واستشارات مشتركة، خصوصا في الإستشارات الكبيرة التي تحتاج الى تخصصات متعددة، وخبرات عالية .

 مم يزيدالفرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين المكاتب الاستشارية والشركات الاجنبية ذات التخصصات العالية .

 خامسا : – العمل على ايجاد آلية لتوحيد جهود المكاتب الاستشارية الصغيرة في كل دولة عربية على شكل شركة استشارية كبيرة لتوحيد جهود وامكانيات تلك الشركات لتمكنها من الحصول على عقود استشارات كبيرة من خلال توفير الموظفين المؤهلين وتنوع التخصصات التي تستطيع القيام بأداء مهامها الاستشارية بكفاءة عالية .

سادسا : – يجب أن يسعى الفريق الاستشاري على إيجاد حلول وتوصيات قابلة للتنفيذ والتطبيق للجهة للمستشيرة وأن تكون مقبولة من قبلهم . وأن تكون توصياته ومقترحاته للدراسة الاستشارية في حدود امكانيات المستشير وأن تتم مناقشتها وقبولها مع الجهة المستفيدة او المستفيدين من الخدمة للحصول على دعمهم في تطبيق او تنفيذ الاستشارة، حيث أن دعمهم يعتبر عاملا أساسيا في تنفيذ ونجاح الإستشارة الإدارية .

 سابعا : – لابد من توافر التنسيق والتعاون بين أجهزة الإستشارات الإدارية وبين كليات الإدارة بالجامعات المختلفة لدمج الخبرات الاكاديمية والخبرات العملية ولتتمكن الجامعات والكليات من التعرف عن قرب على المشاكل الإدارية التي تعاني منها المنظمات لتكون مادة محفزة للبحث والتدريس في الجامعات والكليات.

ثامنا : – فيما يخص بعملية التطوير : –

1- الإستمرار في تدریب العاملین والمشتركین في تطویر الأسس والمبادىء العلمیة للتطویر التنظیمي وأدواته.

2- توفیر سبل إتصالات متفتحة بین المشاركین في التطویر، مع توفیر كافة المعلومات المرتبطة به .

3- بناء أنظمة حوافز تشجیع الأقسام والأفراد الناجحین في المساھمة في عملیات التطویر التنظیمي .

4- تكریم الاشخاص وجماعات العمل والمدیرین المساھمین في التطویر .

واختتمت المناقشه بكلمة تشجيعية وقالت :

المناقشه والتقيم النهائي

تأتي بعد أيام وأعوام من التعب وسهر الليالي، و شوط كبير من الكفاح والإصرار والصبر على تحقيق النجاح والبدء في الانتقال إلى الحياة العلميه العملية الجديدة ومحطة أساسية في حياة كل باحث، ومرحلة جديدة مليئة بالتميز العلمي  والتحديات والإخلاص في العمل الذي يؤدي الي التفرد بمراحل عليا من النجاح المهني والاجتماعي المشرق

هنيئا لنا بكم أهل العلم والتنميه .

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى