بناة المستقبل والتنمية

إحتفالية كبري لمواهب مكتبة مصر العامة

برعاية الدكتور اسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط نظمت مكتبة مصر العامة احتفالية كبري لعدد كبير من المواهب الدمياطية وذلك ضمن انشطة المكتبة خلال إجازة نصف العام الدراسي.
وقد شهدت الاحتفالية حضور غير عادى وفقرات غنائية متنوعة لمواهب وكورال مكتبة مصر العامة وفقرات أخرى متنوعة فى حفل أسري غلب عليه فقرات الأطفال أصحاب المواهب الفنية.

وأضافت د. “مها فؤاد” إن الموهبة هي نعمة من الله تعالى يهبها لمن يشاء، فلا حصر للمواهب التي يمتاز بها البشر؛ فهناك مواهب عقلية متعلقة بالذكاء والقدرات العقلية المتفوقة، وهناك مواهب جسدية ، وأخرى فنية ، ومواهب لغوية، وغيرها الكثير .

إلا أن الموهبة ان لم تنم وتطور فإنها تخبو وتتضاءل، فكما قيل أن الذكاء يحتاج إلى ذكاء. ولابد أن كل آدمي يستطيع أن يبدع بشيء ما، لكن البعض يفتقر للتقدير الذاتي، ويفتقر للنظرة الداخلية الحسنة عن شخصه، فتجد الصورة التي يشكلها عن ذاته سلبية ومحطمة، ويتخللها الضعف والخوف والاحباط، والإقتناع بالنقص والفشل الدائم. في ظل هذه الظروف النفسية السيئة لا يمكن لبذور الموهبة الموجودة في الأعماق أن تنمو وتزهر، لذا الخطوة الأولى لتمنية الموهبة الموجودة لدى أي إنسان أن يبني ثقة عالية عن ذاته وتحسين مفهومه وتقديره الذاتي، فلابد أنه يستطيع أن يفعل ما فعله غيره وأن يزيد عليه .

وحين لا تجد المواهب حاضنات لها فإنها تندثر، وربما تلفظ أنفاسها الأخيرة بلا عودة للحياة، لذا لابد من أسرة ترعى المواهب مهما كانت، وتشجع الموهوب باستمرار بشتى أنواع التحفيز؛ كالتحفيز المادي والمعنوي والاطراء بالكلام، والفخر بالفرد الموهوب، وذكره أمام أقرانه وأقاربه وتعزيز ثقته بنفسه وبموهبته . والبعد كل البعد عن السخرية من أي موهبة كانت؛ فكل سخرية تقتل جزءاً من النفس حتى يصبح الموهوب شخصاً أقل من العادي، تنمو معه العقد النفسية والعلل الداخلية والآهات العميقة، جراء استهزاء أو تسخيف أو احتقار.
لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية

أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”

برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني

e5f2ef68-75e1-4678-9ffc-3479da505483

#بناة_المستقبل

#أكاديمية_بناة_المستقبل

#راعي_التنمية_بالوطن_العربي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى