اليوم.. افتتاح المؤتمر العربي الدولي السابع لضمان جودة التعليم العالي بأسيوط

أعلن الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، عن انطلاق وقائع المؤتمر العربي الدولي السابع لضمان جودة التعليم العالي، الاثنين بالتعاون مع الأمانة العامة للمؤتمر العربي الدولي لضمان جودة التعليم العالي والمنبثقة عن اتحاد الجامعات العربية ومقره الدائم بجامعة الزرقاء الأردنية.

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والبحث العلمي وبحضور المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط والدكتور سلطان أبو عرابي، أمين عام اتحاد الجامعات العربية والدكتور محمود الوادي، رئيس جامعة الزرقاء، وبمشاركة أساتذة متخصصين من 14 دولة عربية.

صرح بذلك الدكتور عصام زناتي نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور عصام زناتي أن فعاليات المؤتمر تمتد من 20 وحتى 23 فبراير الجاري في محافظتي أسيوط والأقصر لمناقشة عدداً من المحاور الهامة التي تتضمن آليات تطبيق معايير ضمان جودة التعليم العالي، أسس إدارة الجودة فى التعليم العالي، حاكمية مؤسسة التعليم العالي، تقويم نماذج جودة التعليم العالي، ومؤشرات تصنيف الجامعات العربية.

وأضاف أنه سيتم إقامة حفل تأبين لروح الدكتور محمد رأفت محمود الأمين المساعد لاتحاد الجامعات العربية ورئيس جامعة أسيوط السابق.

ومن جانبه، أضاف الدكتور شحاته غريب، المنسق العام لشئون الجامعات العربية ومقرر المؤتمر، أن الجامعة قد أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لانطلاق المؤتمر الهام والذى ينعقد لأول مرة فى ضيافة جامعة مصرية، معلناً أن الوفود العربية والشخصيات البارزة بدأت بالفعل في الوصول إلى مقر جامعة أسيوط وفي مقدمتها وفد الأمانة العامة للمؤتمر برئاسة الدكتور محمود الوادي، رئيس جامعة الزرقاء الأردنية والدكتورة يوهانسن، رئيسة الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، والدكتور عمر عزت سلامة وزير التعليم العالي الأسبق، والدكتور راتب السعود وزير التعليم العالي الأردني السابق.

وأضافت د. “مها فؤاد” أن الجودة  تميز القطاع التعليمي بأنه قادرٌ على تحقيق مجموعة من النتائج المفيدة لتطور كافة مكوناته، وتعرف جودة التعليم أيضاً، بأنها: مجموعة من الوسائل، والاستراتيجيات، والخطط التي يتم وضعها مسبقاً، من أجل السعي لتحسين البيئة التعليمية، وتزويدها بكافة المكونات المناسبة للزيادة من كفاءة، وفاعلية مخرجات المؤسسات التعليمية المدرسية، والجامعية. إن اهتمام الجودة في التعليم ينتج من أهمية تأثير الأفراد خريجي المؤسسات التعليمية على البيئة الاجتماعية، ثم على باقي مكونات المجتمع الأخرى، لذلك تساهم الجودة في التعليم بزيادة الإنتاجية الفردية، والتي تسعى إلى النهوض في الإنتاجية الجماعية، مما يؤدي إلى وجود أشخاص قادرين على الإبداع، والابتكار للوصول إلى تحقيق نتائج ذات تأثير إيجابي على المجتمع المحلي، والذي قد يمتد إلى أن يؤثر في كافة أنحاء العالم.

لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية

أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”

برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني

#بناة_المستقبل

#أكاديمية_بناة_المستقبل

#راعي_التنمية_بالوطن_العربي