الدكتورة مها فؤاد والدكتور محمد بن مبارك العريمي يناقشان دور صانع المحتوى والمؤثر في الإعلام الرقمي بكونجرس الإعلام بأبوظبي
كتب-أحمدوصفي
استضافة الدكتورة مها فؤاد، الخبيرة في الابتكار التعليمي والتكنولوجيا ورئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية، إلى جانب الدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، في جلسة حوارية تناولت التحديات والفرص التي يواجهها صانع المحتوى والمؤثر في العصر الرقمي.
ركزت الجلسة على العلاقة بين الإعلام الرقمي والمصداقية، وتأثير المحتوى على الأفراد والمجتمعات في ظل التحولات المتسارعة في هذا المجال،تحت إشراف “تريندز للبحوث والاستشارات”.
بدأت الدكتورة مها فؤاد الجلسة بتسليط الضوء على التحولات الكبيرة التي شهدها عالم الإعلام الرقمي، مؤكدة أن صانع المحتوى اليوم يلعب دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام وبناء الهويات الاجتماعية والثقافية. وأشارت إلى أن “المحتوى اليوم يتطلب أصالة ومصداقية”، موضحةً أهمية أن يكون صناع المحتوى مخلصين في رسائلهم ومؤثرين بشكل إيجابي على الجمهور.
من جانبه، تناول الدكتور محمد بن مبارك العريمي الدور الكبير الذي يلعبه المؤثرون الرقميون في العصر الحديث. وأكد أن الإعلام التقليدي كان يتحكم في صناعة الرسالة الإعلامية، إلا أن المؤثرين أصبحوا اليوم القوة الرئيسية التي تقود التغيير. وشدد على ضرورة أن يتحلى المؤثرون بالمصداقية والأخلاقيات، مشيرًا إلى أن التأثير الحقيقي لا يجب أن يكون موجهًا لخدمة المصالح الشخصية، بل ينبع من القيم الإنسانية.
تطرقت الجلسة إلى مفهوم “الصادق الملهم” كأحد نماذج الإعلام الرقمي الجديد، حيث أكدت الدكتورة مها فؤاد على ضرورة أن يتحلى صانع المحتوى بالصدق ليكون ملهمًا للآخرين. وأضافت أن الإعلام الذي يعكس الحقيقة هو الذي يستمر ويؤثر إيجابيًا في الأجيال القادمة.