مناقشة أطروحة الباحث “الفاتح صفوت ” بعنوان ” أثر تطوير الإدارة التربوية وتفعيل الاستراتيجيات الحديثة للاستثمار في الثروة البشرية (اليابان نموذجاً) ” بالملتقي البحثي الدولي الرابع عشر للتدريب والتنمية
انطلق اليوم أولي مناقشات الملتقي البحثي الدولي الرابع عشر للتدريب والتنمية لعام 2022، خلال الفترة من 2022/8/15 حتي 2022/8/25 ، تحت شعار استراتيجيات إدارة العقل واتخاذ القرار ( تربية ذهنية – إدارة الأزمات – إدارة إلكترونية – قيادة حديثة ).
اجتمع نخبة من المدربين الدوليين في المجالات التنموية و الإدارية في شتى المجالات العلمية المختلفة والأساتذة المشرفين، لمناقشة الدراسة العلمية عبر شبكة الإنترنت ( أون لاين ) عن بُعد بالصوت والصورة، لباحث الدكتوراة “ الفاتح محمد محمود حسين صفوت “ من جمهورية مصر العربية ومقيم بالكويت بكلية إدارة الأعمال تحت عنوان ” أثر تطوير الإدارة التربوية وتفعيل الاستراتيجيات الحديثة للاستثمار في الثروة البشرية (اليابان نموذجاً) “.
وناقشه نخبه من الأساتذة وهم :
_ رئيس لجنه المناقشة:
د / دياب فتحي دياب، جمهورية مصر العربية
دكتوراة بالبلاغة النبوية ومن علماء الأزهر الشريف
_ عضو لجنة المناقشة:
د / مها فؤاد ، جمهورية مصر العربية
أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني ورئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية
_ عضو لجنة المناقشة:
د / غيثة عاتيق ، المملكة المغربية
أ.د في العلوم الإنسانية
أوصي الباحث خلال المناقشة علي مراحل تطور الفكر الإداري في مجال الإدارة الإستراتيجية من خلال عدة مراحل يمكن التعرض لها على النحو التالي:
المرحلة الأولى : التوجه بالتخطيط طويل المدى :
تشمل هذه المرحلة ما بذل من محاولات فى الفترة السابقة على الستينيات من هذا القرن ، إذ كان التركيز على اتخاذ القرارات ذات التأثير الواسع فى حياة المنظمات، وبالتالي تمثلت الجهود الإستراتيجية في العمل على تحقيق النمو الداخلي ، أو إنتاج إستراتيجية لتنويع المنتجات ، أو إستراتيجية للتخفيض وتقليص حجم العمليات، أو التركيز السوقي ، أو الانتشار من خلال خفض الأسعار .
المرحلة الثانية : التوجه الإستراتيجي المحدود :
ركزت هذه المرحلة على الانطلاق من التخطيط طويل المدى إلى التخطيط الإستراتيجي وظهور ما يسمى بإستراتيجية الإدارة وما يلزمها من خطوات تتطلب وضع الغايات والأهداف والقيام بعمليات التحليل الإستراتيجي والتنبؤ ، والاختيار الإستراتيجي لانتهاز الفرص وتجنب المخاطر، والتطبيق الإستراتيجي مع الرقابة على تلك الخطوات وتقييمها.
المرحلة الثالثة : التوجه البيئي :
اهتم الكتاب والممارسين خلال هذه الفترة بدراسة وتحليل العوامل البيئية للتعرف على مدى تأثيرها على أنشطة ومهام المنظمات حيث لوحظ أن متغيرات البيئة أصبحت معقدة وغير مستقرة ، وتغلغل الاهتمام إلى ما وراء الموردين والمنافسين ، فتركزت دائرة الضوء على دراسة العوامل البيئية الداخلية والخارجية نتيجة تعدد الشركات وكبر حجمها وزيادة المناداة بتدعيم الدور الإجتماعى في المنظمات ، وبروز أثر الثقافة التنظيمية في نجاح المنظمة ويمكننا أن نطلق على هذه المرحلة ( الفترة الزاهية ) لدراسات الإدارة الإستراتيجية.
المرحلة الرابعة : التوجه الإستراتيجي المتكامل :
تعد هذه المرحلة من أعقد المراحل ، وتمثل المرحلة المعاصرة ، والمتوقع أن تسود خلال الفترات المستقبلية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين ، ويمكننا أن نطلق على هذه المرحلة ( الفترة الساطعة ) في دراسات وممارسات الإدارة الإستراتيجية ، ومن أهم الأبعاد المميزة لهذه المرحلة :
- إن الإستراتيجية تمثل ذلك التصور العام الذي تحب أن تكون عليه المنظمة وتسعى لتحقيقه .
- إن الاتجاه المعاصر يركز على مقومات مبدأ الإستراتيجية دون الدخول تفصيلاً فى بيان خطوات الإستراتيجية.
- إن الإستراتيجية الإدارية وسيلة تحقيق تماسك التنظيم داخلياً وتحديد وجهته خارجياً.
وبعد اجتماع لجنة المناقشة والإنتهاء من التقرير النهائي لللجنة تقدمت الدكتورة “مها فؤاد” أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني ورئيسة جريدة عالم التنمية وأكاديمية بناة المستقبل الدولية بمنح الباحث ” الفاتح محمد محمود حسين صفوت ” درجة الدكتوراة المهنية في إدارة الأعمال للعام الدراسي 2022 .
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org