“ياسمين يحي مصطفي” الشابه المصرية التي أصبحت حديث العالم بأكمله

شابه مصرية أصبحت حديث العالم بأكمله الآن.. وأبناء وطنها لا يعلمون عنها أي شيء ..!!
شركة هاينمان الأمريكية اختارت قصة النابغة ياسمين يحي مصطفي بنت قرية المنزلة بمحافظة دمياط.. لتطبعها بكتاب علي أن يوزع منهمليون نسخة علي المدارس والجامعات لتحفيذ الطلاب ليتعلمو منها ويسيروا علي دربها…
حصلت ياسمين علي المركز الأول علي العالم في معرض إنتل للعلوم والهندسة من بين ١٧٠٠ متسابق من اكتر من ٧٨ دولة، واللجنة الليكانت بتحكم كان فيها أعضاء حاصلين علي جائزة نوبل لتصبح الشخص العربي الوحيد الذي حصل علي هذه الجائزة منذ انطلاقها والتيتثمن كأكبر الجوائز في العالم التي يتم تخصيصها للمشاريع العلمية الواعدة ..
تقديراً للإنجاز وكالة ناسا الفضائية أطلقت إسم عائلة ياسمين علي مجموعة من الكويكبات اسمها (MOUSTAFA31910 ) ..
ياسمين عندها ٢٣ سنة فقط..!
وبرغم ذلك يتم دعوتها كمحاضرة في المؤتمرات الدولية الكبري ( وحاليا بتشتغل علي اكثر من مشروع علمى )
تقول ياسمين بنت قرية المنازلة بمحافظة دمياط
لم تكن الأمور سهلة في البداية وخصوصا بسبب نظرة المجتمع الريفي إلي الفتاة حيث تتوقف الأمور عند حد معين لا يمكن تجاوزه الا أنني كنت أعلم أن الأمر يستحق المجازفة وان الحلم لا يمكن أن يتحقق إلا بالعمل والكفاح
ولدت ياسمين فى قرية كفر المنازلة التابعة لمحافظة دمياط، التي تنفرد بموقع جغرافي متميز لا يكاد يتكرر في أي بقعة من العالم، حيث تطل علي البحر والنهر والبحيرة، فهي تقع في شمال الدلتا حيث تبعد مسافة 15 كيلومترا من مصب النهر في البحر الأبيض المتوسط، ويشطرها نهر النيل (فرع دمياط) إلي شطرين يحدها شمالاّ البحر المتوسط، وشرقا بحيرة المنزلة، وإلى الجنوب والغرب تمتد مزارع الدلتا وسهولها.
ياسمين هي الابنة الوسطى لأسرة بسيطة بها ثلاثة أبناء توفى عنهم والدهم لتتحمل الأم مسئولية التربية وتعليم أبنائها.
بعد حصولها على الإعدادية وتفوقها بدأ حلم التميز يراودها ويدفعها بقوة إلى أن تخرج من القرية إلى القاهرة لتلتحق بمدرسة المتفوقات للتعليم والتكنولوجيا الثانوية في ضاحية زهراء المعادي، ووسط معارضة شديدة للعادات والتقاليد بألا تنتقل فتاة من القرية إلى العاصمة بمفردها نجحت أن تقنع أسرتها، وواجهت الكثير من الصعوبات فى الإجراءات الروتينية لنقل أوراقها من مدرستها، ثم استصدار موافقات الإدارة التعليمية وموافقة القطاع التعليمي الذي تتبعه، ثم المحافظة وغيرها من الأوراق التى قد تثنيها عن فكرتها، لكنها أبدا لم تتوقف.
في مدرستها الجديدة عرفت معنى البحث العلمي، وتقول: “في كل تيرم كنا مكلفين بإجراء بحث حول مشروعات، وكان ذلك مهما لأنه يمثل 60% من مجموع الدرجات.. وكان أول مشروع حول تصميم منزل فى حلايب وشلاتين لمحاربة الزلازل ومقاومة الأمطار، مع أهمية أن تكون تكلفته بسيطة، وحتى الآن قدمت 5 مشروعات”.
المركز الأول فى انتل ايسف بأمريكا
تقدمت ياسمين للاشتراك فى مسابقة “إنتل ايسف” الدولية للعلوم والهندسة 2015 التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، ونالت المركز الأول على مستوى العالم عن فئة علوم الأرض والبيئة بمشروع تحت عنوان “القوة الكامنة في قش الأرز”.
وتضمن مشروع ياسمين طرقا مقترحة لاستخدام قش الأرز في تنظيف وتطهير مصادر المياه أولا، ثم تحويلها إلى حل لمشكلة الكهرباء والحد من تلوث الهواء.
أكثر من ١٧٠٠ مشروع من ٧٨ دولة مختلفة وأمام لجنة تحكيم تضم عدد من الأعضاء من الحاصلين علي جائزة نوبل استطاعت الحصول علي الجائزة الخاصة بمسابقة العلوم والبيئة وبذلك أصبحت اول فتاة عربية تحصل علي الجائزة منذ إنطلاقها
واستخدمت في مشروعها علاجا بيولوجيا للمساعدة على تنقية المياه وتسخينه بحرق قش الأرز، ويساعد بحثها العلمي في تطهير المياه، والحد من تلوث الهواء والتخلص من قش الأرز عن طريق حرقه لزيادة وقود الديزل الحيوي في توليد الكهرباء.
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”