قصص تنموية

معنى الصبر وبيان منزلته

اذا صب في الاناء زيت ، ثم صب فوق الزيت ماء
فإن الزيت يطفوا فوق الماء…

فقال الماء للزيت منكرا:” لم ترتفع عليّ وقد أنبت شجرتك؟ أين الأدب؟! “

فيقول الزيت للماء: “انت تجري في رضراض الانهار على طلب السلامة ، اما انا ، فإني صبرت على الطحن والعصر ….. وبالصبر يرتفع القدر”

( يقول له تجري في رضراض الانهار ، في مجاري الانهار ، واذا لقيت حجرا في وجهك انحنيت عنه طلبا للسلامة ، اما انا فصبرت على الطحن والعصر )

فقال الماء:” وإن..فإنني أنا الأصل!”

فيقول الزيت: “استر عيبك ، انك اذا قاربت المصابح انطفئ، بخلافي انا!!”

فليس هناك نجاح يرتفع به الإنسان في الدنيا والآخرة إلا إذا سبقه صبر على ألم عصر المحن وطحن الشدائد والإخفاقات, وأمّا من يريدون السلامة فإنهم أبدا يعيشون بالأسفل مع ذلك الماء..
كما ان الصبر هو نور ينور طريق المسلم في الدنيا قبل الآخره….لذا بالصبر يرتفع القدر…وصدق الشاعر حينما قال….
لا تحسب المجد تمرا انت آكله *** لن تبلغ المجد حتى تلعق الصَبِر

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي
www.us-osr.org

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى