بناة المستقبل والتنمية

القوى العاملة تعلن إطلاق ملتقى تشغيل لتوفير 11655 فرصة عمل بالإسماعيلية

افتتح وزير القوى العاملة محمد سعفان، ملتقى التشغيل المقام بقصر ثقافة الإسماعيلية، ويوفر11655 فرصة عمل للذكور والإناث، فى 80 شركة بمختلف المؤهلات والمهن الفنية من جميع التخصصات المختلفة، برواتب تتراوح ما بين 1200 إلى 3000 جنيه.

وأشارمحمد سعفان وزير القوى العاملة فى بيان له، إلى أن الوزارة تنظم الملتقى، بالاشتراك مع محافظة الإسماعيلية، بالتعاون والتنسيق مع مديرية القوى العاملة بالمحافظة، التى وفرت هذه الفرص.

وقال الوزير: إن فرص العمل متوفرة فى قطاعات الملابس الجاهزة، والنسيج، والكهرباء والإضاءة، والدهانات، والطاقة الشمسية، والمواد الغذائية والأدوية والتجارة والوكيلات والصناعات البلاستيكية، والصناعات التكنولوجية وتليمصر، والألمونيوم العربية، والزراعة، والمصنوعات الجلدية، وقطاع الدواجن واللحوم ،وفندقة.

ودعا الوزير، الشباب بالإقبال على ملتقيات التشغيل وتغيير ثقافة العمل بالقطاع الخاص حتى يكتسبوا خبرات ويحققوا طموحاتهم، كاشفا عن إقامة الملتقى آخر فى الصعيد فى 25 فبراير الجاري فى المنيا.

من جانبه أشار جمال السيد البغدادي مدير مديرية القوي العاملة بالإسماعيلية، إلى أن المهن المتاحة  في الملتقي تتمثل في صيدلة ومهندسين كهرباء وميكانيكا باور وإنتاج ، ومحاسبين، وعمال إنتاج وتغليف،وتحميل  ،وكيميائي ، وعمال خياطة وتشطيب،وقص، وتفصيل وصباغة، وأعمال مساعدة.

وأضافت د. “مها فؤاد” أن العمل عادةً ما يُعرّف بأنّه المهام التي يقوم بها الفرد ويتقاضى عليها الأجر في نهاية المهمة، والأعمال قد تكون حِرفًا يدويّةً تتطلب المجهود العضليّ بالإضافة إلى المهارة والفن والإبداع كالنّحت والخزف والخياطة والنِّجارة والحِدادة والرَّسم، أو أعمالًا تتطلب مجهودًا فكريًّا كالكتابة والتأليف الأدبيّ والموسيقي، وهناك أعمال تتطلب مجهودًا عضليًّا وعقليًّا معاً كالتّعليم والتَّدريس والتَّدريب والهندسة والطِّب وغيرها الكثير.

العمل هو القيمة الحقيقة للفرد؛ فقد فضّل النّبي صلى الله عليه وسلم العامل على العابد؛ فالعمل صورةٌ من صُور العبادة؛ فبها يعود المرء بالنَّفع على نفسه فيكفيها ومن يَعُوْل ذُلَّ السُّؤال والحاجة للآخرين، وقد حثّ الدِّين الإسلاميّ على طلب الرِّزق والسَّعي في تحصيله في أي مكانٍ كان قال تعالى: (فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه).

والإسلام لم ينتقص من قدر أيّ عملٍ طالما كان هذا العمل شريفًا مُباحًا يعود بالمال الحلال على صاحبه، بحيث يؤديه بأمانةٍ وصدقٍ وضميرٍ حيٍّ؛ فالنّبي صلى الله عليه وسلم عَمِل في رعي الأغنام وهو سيد الخلق، وكان يُساعد أهل بيته في الأعمال المنزليّة وهذا دأب الأنبياء عليهم السَّلام والصَّحابة رضوان الله عليهم؛ أمّا ما نسمعه في الوقت الحاضر من انتقاص قيمة ومكانة من يعملون في بعض الحرف اليدويّة أو المهنيّة؛ فهذا دليلٌ على نقصٍ كبيرٍ في الثَّقافة والوعي وجهلٍ بسِير الأنبياء والعُظماء وأعمالهم عبر التَّاريخ.

لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
e5f2ef68-75e1-4678-9ffc-3479da505483
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى