من بداية متواضعة إلى قمة التفوق العلمي: قصة الدكتور علي قرشي
كتب/ أحمد وصفي
أول خطواته كانت بكتاب الحي للقرآن الكريم مهدت له الطريق في سن السابعة من عمره للإلتحاق بمدرسة محمد بن عبد الله التي قضى بها خمس سنوات حتى حصوله على الشهادة الإبتدائية.
خمس سنوات أخرى من الجد والإجتهاد داخل أقسام إعدادية الإدريسي كانت هي المدة الإجمالية التي أهلته للظفر بالشهادة الإعدادية والإنتقال مباشرة إلى ثانوية مولاي إدريس والتي مكث بها ثلاث سنوات ثم اجتياز امتحانات البكالوريا بنجاح سنة 2003.
و في سنة 2006 تكللت جهوده الدراسية بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بالحصول على إجازة بميزة مستحسن في الدراسات الإسلامية.
كان الدكتور علي على موعد سنة 2010-2011 مع إنجاز آخر حيث ظفر بماجستير في إدارة المقاولات من جامعة ديجون الفرنسية.
لم يتوقف طموحه هنا، بل واصل تألقه حتى فاز بشهادة الدكتوراه بميزة ممتاز من أكاديمية المستقبل المصرية من خلال أطروحته البحثية والتي كانت تحت عنوان:”الإدارة: دراسة تطبيقية على دولة المغرب محاكاة بدولة فرنسا”
و بشكل متوازي يتابع الدكتور علي دراسته بمعهد اللغات والتجارة الدولية بباريس الفرنسية وللسنة الخامسة على التوالي من أجل الحصول على درجة الدكتوراه باللغة الفرنسية في بحثه ” الطاقة الشمسية وانعكاساتها الإجابية على القطاع الفلاحي بمنطقة دكالة المغربية”
بأكادمية المستقبل مازال الدكتور قرشي وقد قارب على إتمام سنته الثالثة وهو يهيء لكي تضم خزانته العلمية أعلى شهادة ، شهادة أستاذ دكتور( شهادة الأستادية)