إعلام وتحفيز الإبداع.. حلقة بودكاست مع الدكتورة مها فؤاد والإعلامي حسن ربيع
كتب-أحمد وصفي
استضاف الإعلامي حسن ربيع، الدكتورة مها فؤاد رئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية، في حلقة خاصة من بودكاست، التي تحدثت عن الدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في تحفيز الإبداع، ودعمه لريادة الأعمال في المجتمعات الناشئة، خلال الحوار الشيق، تناولت الدكتورة مها عدة محاور حول كيفية استخدام الإعلام كأداة محفزة للإبداع والابتكار، ودوره في دعم رواد الأعمال الشباب.
المحور الأول: الإعلام ودوره في تحفيز الإبداع
تحدثت الدكتورة مها فؤاد عن أهمية الإعلام في المجتمعات الناشئة ودوره في تحفيز الإبداع والابتكار. أكدت أن الإعلام يمكن أن يكون أكثر من مجرد وسيلة لنقل الأخبار والمعلومات، بل أداة قوية لخلق بيئة تحفز التفكير المبدع، وأضافت أنه لا يكفي أن يقدم الإعلام المعلومات الجافة، بل يجب أن يسعى لإبراز التحديات التي يواجهها المبدعون في المجتمع وكيفية التغلب عليها، وهذا من شأنه أن يشجع الآخرين على الابتكار، وشرحت الدكتورة مها فؤاد أن الإعلام يمكن أن يكون قوة دافعة للابتكار من خلال عدة آليات. أولاً، من خلال عرض أفكار جديدة بطرق مبتكرة تثير الفضول والتفكير لدى الجمهور.
المحور الثاني: ريادة الأعمال والإعلام
انتقل الإعلامي حسن ربيع إلى الحديث عن ريادة الأعمال، وسأل الدكتورة مها عن دور الإعلام في دعم رواد الأعمال الشباب، وأوضحت الدكتورة مها أنه بالإمكان تحويل الإعلام إلى منصة تدريبية مباشرة، حيث يمكن من خلاله تقديم برامج تعليمية ودورات تدريبية تساهم في تطوير مهارات رواد الأعمال.
في سياق التطور التكنولوجي، سأل الإعلامي حسن ربيع عن كيفية استخدام الإعلام الرقمي لخلق بيئة تحفز الإبداع، أجابت الدكتورة مها: “التكنولوجيا توفر للإعلام أدوات جديدة تساعد في الوصول إلى جمهور أوسع، خاصة من فئة الشباب، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، البودكاست، والمدونات، يمكن للمبدعين أن يعرضوا أفكارهم وابتكاراتهم بشكل مباشر. وسائل الإعلام الرقمية توفر تفاعلاً أكبر مع الجمهور، مما يخلق بيئة تشجع على الابتكار وتبادل الأفكار.”
وفي ختام الحلقة، وجه الإعلامي حسن ربيع سؤالًا للدكتورة مها حول الرسائل التي تود توجيهها للإعلام ليكون أكثر ارتباطًا بقضايا الشباب، أجابت قائلة: “أهم رسالة يجب أن يقدمها الإعلام للشباب هي أن يستمعوا لهم، وأن يعكسوا اهتماماتهم وتحدياتهم، يجب أن يكون الإعلام صوتًا يعكس قضايا الشباب الحقيقية، وليس فقط الصور المثالية. الإعلام يجب أن يركز على تمكين الشباب وتوفير الأدوات التي تساعدهم على تحقيق طموحاتهم.”