الدكتورة أسماء حجازي.. نموذج مبدع في مسيرة أكاديمية بناة المستقبل الدولية
كتب- أحمدوصفي
أظهرت الدكتورة أسماء حجازي، أحد أبرز النماذج الناجحة في أكاديمية بناة المستقبل الدولية، تفوقًا أكاديميًا وتميزًا في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، فقد أصبحت مثالًا يحتذى به في مجالها، مُثبتةً قدرة الأكاديمية على بناء أجيال من المبدعين والمتفوقين في مختلف التخصصات الأكاديمية.
تعد الدكتورة أسماء حجازي من الأسماء اللامعة في مجال في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، حيث حصلت على درجة الدكتوراه تحت إشراف الدكتورة مها فؤاد، المدربة الدولية وراعية الابداع في الوطن العرب، حيث قدمت الدكتورة أسماء بحثًا علميًا مميزًا يعكس عمق معرفتها وإيمانها بأهمية اللغة العربية في الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية، وقد اختارت في مقدمة بحثها أن اللغة العربية هي “أعظم لغات العالم وأشرفها منزلة”، لما تحمله من قدسية في الإسلام، حيث جعلها الله تعالى لغة القرآن الكريم، والصلاة، والأحاديث النبوية الشريفة، ومصدري التشريع في الدين الإسلامي.
تُعتبر أكاديمية بناة المستقبل الدولية بمثابة منصة رائدة لتطوير الفكر الأكاديمي وتنمية المهارات البشرية على مستوى عالمي، وقد كان لها الدور البارز في تحقيق نجاحات مستمرة في مجالات التعليم والتنمية. ففي إطار الملتقى الدولي العاشر للتدريب والتنمية الذي أقيم تحت إشراف رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، الدكتورة مها فؤاد، تم مناقشة أطروحات الماجستير والدكتوراه لعام 2019، حيث تم تخريج عدد من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
وفي هذا السياق، عبرت الدكتورة أسماء حجازي عن سعادتها وفخرها بالانتماء إلى هذا الصرح الأكاديمي المتميز، وقالت: “التجربة فريدة وأسعدتني. لقد فجرت طاقاتي التي كنت أعتقد أنها غير موجودة من الأساس. الأكاديمية شجعتني وحفزتني على النجاح والتغيير. إنها بالفعل بناة المستقبل ومصدر للأمل والتألق”.
تعد الدكتورة مها فؤاد، التي تقوم بتوجيه الباحثين والإشراف على أطروحاتهم العلمية، أحد الأسماء اللامعة في مجال التدريب والتنمية، وقد لعبت دورًا محوريًا في تطوير فكرة الأكاديمية وقيادتها نحو النجاح. من جهتها، أعربت الدكتورة أسماء عن شكرها العميق لإدارة الأكاديمية، وخصت الدكتورة مها فؤاد بتهنئة خاصة قائلة: “أشكر الدكتورة مها فؤاد على دعمها المستمر وتوجيهاتها القيمة التي كان لها أكبر الأثر في مسيرتي الأكاديمية”.