كنده وليد الشيخ: رائدة في تعزيز حقوق المهاجرين من خلال التنوير التنموي خلال الملتقى العلمي الثامن عشر بأكاديمية بناة المستقبل
كتب- أحمد وصفي
تعيش الدكتورة كنده وليد الشيخ من الجمهورية الفلسطينية المقيمة بدولة السويد وبالتحديد في إسكيلستونا، حيث تواصل إحداث تغيير إيجابي في مجال حقوق المهاجرين، كأخصائية في البرمجة الدماغية، حازت على درجة الماجستير في التنمية البشرية، لكنها لم تتوقف عند هذا الحد، فقد شرعت في إجراء بحث غاية في الأهمية حول أثر التنوير التنموي على حقوق المهاجرين في إطار القانون السويدي.
تتأتى أهمية دراستها من التحديات العديدة التي يواجهها المهاجرون في السويد، في عالم يتسم بالتغيرات الاجتماعية والسياسية، يعتبر تعزيز حقوق المهاجرين أمرًا ضروريًا. ركزت كنده في بحثها على استراتيجيات فعالة لمواجهة تلك التحديات، مقدمةً تحليلاً عميقًا للمشكلات والحلول المتعلقة بحقوق المهاجرين.
خلال الملتقى العلمي الثامن عشر بأكاديمية بناة المستقبل، تحت إشراف الدكتورة مها فؤاد، قدمت كنده رؤى جديدة تهدف إلى تعزيز فهم المجتمع لحقوق المهاجرين، وقد استقطبت دراستها انتباه الأكاديميين والممارسين في هذا المجال، حيث تناولت كيفية تحقيق التغيير الإيجابي من خلال التنوير والتنمية.
أثارت النتائج التي توصلت إليها كنده نقاشات واسعة حول كيفية تطبيق تلك الاستراتيجيات في المجتمع السويدي. في نهاية الملتقى، وبعد مناقشة مستفيضة، منحَت لجنة المناقشة كنده درجة الدكتوراه في تخصص الصحة النفسية لعام 2024 بتقدير “امتياز” مع مرتبة الشرف، تعكس هذه النتيجة التقدير العالي لجهودها وإسهاماتها القيمة في مجال حقوق الإنسان والتنمية.
تتطلع كنده الآن إلى تطبيق نتائج دراستها على أرض الواقع، وتقديم المشورة للمؤسسات المعنية بحقوق المهاجرين. تعتبر كنده وليد الشيخ مثالًا ملهمًا للتفاني والابتكار، حيث تسعى جاهدة لتحسين حياة المهاجرين في السويد من خلال التعليم والتنمية المستدامة.