الدكتورة مها فؤاد تبرز أهمية قيمة الأسري في كتابها “الإرشاد الأسري” – استمرار تقديم النصائح لتحسين الروابط الأسرية
كتب-أحمد وصفي
يواجه المجتمع تحديات متزايدة تتعلق بالاستقرار الأسري في ظل التطور المتسارع، ويأتي كتاب “الإرشاد الأسري” للكاتبة والدكتورة مها فؤاد كدليل ثري ومفيد للعائلات التي تسعى لإصلاح الروابط الأسرية وتعزيز التفاهم والرحمة داخل بيوتها.
تعد الدكتورة مها فؤاد، “أم المدربين العرب” ومطورة الفكر الإنساني، من أبرز الشخصيات في مجال الإرشاد الأسري، حيث يهدف كتابها إلى تقديم رؤية متكاملة لإصلاح ما قد يكون قد انهار في العلاقات الأسرية، مستندةً إلى الأسس والمبادئ التي تضع الإيمان بالله وتطبيق هديه في قلب المنهجية المقدمة.
في مقدمة كتابها، تسلط الدكتورة مها الضوء على أن سبيل استقرار الأسرة وسعادتها هو الالتزام الكامل بالإيمان بالله واتباع هديه، تستشهد بآيات من القرآن الكريم مثل “وإن اختلفتم في شيء فردوه إلى الله والرسول” و”ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب” كدليل على أهمية العودة إلى المبادئ الإلهية في معالجة المشاكل الأسرية.
ويشير الكتاب إلى أن ما يواجهه المجتمع من تفكك أسري ومشكلات اجتماعية يمكن أن يكون ناتجًا عن البعد عن هدي الله. وفي هذا السياق، تسعى الدكتورة فؤاد من خلال كتابها إلى تقديم تأهيل نفسي ووجداني وإدراكي يعزز من قيم المودة والرحمة في العلاقات الأسرية.
يستعرض الكتاب الأسس والمبادئ التي تساعد في إصلاح الأضرار التي قد تكون قد لحقت بروابط الأسر، ويهدف إلى خلق بيئة أسرية تتميز بالاستمتاع والتفاهم المتبادل. وهو يعكس التزام الدكتورة فؤاد بالمساهمة الفعالة في تحسين الحياة الأسرية من خلال طرح استراتيجيات عملية ومبنية على الفهم العميق للعالم الأسري الفريد، بإصدار “حان الوقت للإرشاد الأسري”، تقدم الدكتورة مها فؤاد أداة ثمينة للأسر التي تبحث عن حلول عملية ونصائح قيمة لإعادة بناء علاقاتها وتعزيز استقرارها وسعادتها.