الدكتور متولي أبو المجد رحلة ملهمة من الرياضة إلى أكاديمية بناة المستقبل الدولية…..
كتب_ أحمد وصفي
بدأ الدكتور متولي أبو المجد رحلته مع الأكاديمية في عام 2016، حيث انطلق في الملتقى السادس، لكن رحلته الطويلة بدأت قبل ذلك بكثير. وُلد الدكتور متولي في عام 1952 بمحافظة الإسكندرية، حيث أكمل جميع مراحل تعليمه، بعد ذلك، دخل عالم كرة اليد، وبرز كلاعب مميز في هذا المجال، حيث انضم إلى منتخب مصر وشارك في بطولات عديدة.
انتقل الدكتور متولي إلى الإمارات العربية المتحدة حيث لعب في صفوف فريق الشرطة الإماراتي ومثّل المنتخب الإماراتي بفضل منحة من الشيخ مبارك بن حمد، وزير الداخلية وقتها. بفضل جهوده الكبيرة، ساعد المنتخب الإماراتي في تحقيق المركز الثاني في البطولة العربية، خلف الجزائر.
واصل الدكتور متولي مسيرته المهنية، حيث عُين في الشرطة الإماراتية بصفته العسكرية، واستمر في تحقيق النجاحات. عمل كمدرب في أبوظبي، ثم ارتقى إلى منصب كبير المحققين في الشرطة الإماراتية، وشارك في العديد من القضايا الجنائية، بالإضافة إلى عمله في المختبر الجنائي لمدة 42 عاماً.
عاد الدكتور متولي إلى القاهرة في 1 يناير 2019، ليواصل مسيرته الأكاديمية، حيث حصل على درجة البروفيسور من أكاديمية بناة المستقبل بالتعاون مع جامعة ميريلاند. عبّر الدكتور متولي عن امتنانه للدكتورة مها، رئيس أكاديمية بناة المستقبل، لدعمها الكبير له، وأكد أنه لم يتوقف عن ممارسة مهنته وتعليمه حتى بعد تعرضه للإصابة.
أعرب الدكتور متولي عن فخره بمسيرته المهنية وسعادته بالجلوس على منصة المناقشة كرئيس لجنة، مشيراً إلى أهمية دعم الإنسان والبحث العلمي لتحقيق التقدم والتطور.
عند الحديث عن انتقاله من كونه باحثاً إلى مشرف ورئيس لجنة، قال الدكتور متولي: “الإنسان مهما تقدم بالعمر، يظل قادراً على التعلم والاستفادة. العلم ليس له حدود، ويجب أن يكون البحث ذا قيمة من خلال تطبيقه الفعلي.”
وفيما يتعلق بتعليمه لأبنائه، أشار الدكتور متولي إلى أن الاستثمار الحقيقي هو في التعليم وليس المال. وأضاف أن لديه أربعة أبناء، كل واحد منهم حقق نجاحات كبيرة في مجالات مختلفة حول العالم. نصيحته هي أن “علم ابنك ولا تترك له مالاً، بل اترك له علماً ينتفع به.”
كما أعرب الدكتور متولي عن تقديره لشريكته في النجاح، زوجته، التي كانت داعمة له طوال مسيرته. وأكد أنها كانت أكثر من مجرد زوجة، بل كانت أمًا وصديقة وشريكة حياة. وأكدت زوجته في حديثها: “كنت أعشقه منذ الصغر، وكان لنا مسيرة حياة مشتركة، حيث عملت في مجال تكنولوجيا المعلومات وقدمت دروسًا للأمراء والملوك.”
نصيحة الدكتور متولي لجميع النساء هي أن يسيروا على نهج القرآن والسنة، وأن يلتزموا بتربية أبنائهم وتعليمهم، مع التأكيد على أن الزوجة يمكن أن تكون السند القوي في الحياة.
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org