الاخباربيت العيلةفعاليات ومؤتمرات دولية

العلماء والباحثون المغاربة يجتمعون لتعزيز التعاون العلمي وتطوير المجتمع المغربي….

بقلم: عبدالرحمن الكردوسي مسئوول الإعلام العلمي

اجتمعت باقة من العلماء والدكاترة والباحثين الأفاضل من أنحاء  المملكة المغربية في حفل عشاء أمس، يوم الجمعة الموافق 27 أكتوبر لعام 2023، تم تنظيم هذا الحفل بمبادرة الدكتور عبدالقادر بنيسي، وذلك بهدف تبادل الأفكار ومناقشة سبل تطوير المجتمع المغربي ودمج الأفكار في مختلف المجالات العلمية.

 

حضر الحفل عدد من الشخصيات المرموقة في المجال العلمي، بما في ذلك الدكتورة مها فؤاد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية، والدكتورة سعيدة املاح عضو المجلس العلمي المحلي بمراكش، والدكتورة نجاة الزنايدي المقيمة بالرباط، والدكتور عبدالقادر بنيسي من أغادير، وزوجته الدكتورة خديجة توفيق أيضًا من أغادير، والباحث يوسف تبهوت المقيم في بركان.

تم تنظيم هذا الحفل في مطعم المدينة بشارع انفا  بكازبلانكا – الدار البيضاء، وشهدت الأجواء تبادل الأفكار والمناقشات العلمية الهادفة، وقد أعربت الدكتورة مها فؤاد عن شكرها وتقديرها للباحثين على حضورهم ومشاركتهم الفعالة في هذا الحدث العلمي المميز، وخصت الدكتورة مها فؤاد الدكتور عبدالقادر بنيسي بالشكر الخاص على العزومة المثمرة والمميزة التي قدمها.

 

يعكس هذا الاجتماع حجم التعاون العلمي والروح العالية للعلماء والباحثين في المغرب،يهدفون جميعًا إلى تحقيق تقدم المجتمع وتطويره من خلال العمل المشترك وتبادل الخبرات والأفكار، وتظهر هذه المبادرة أهمية تعزيز التعاون العلمي وبناء شبكات علمية قوية ومستدامة في المغرب.

 

تختتم الدكتورة مها فؤاد رسالتها بتأكيد أن هذا الحدث هو بداية لمزيد من التعاون وتبادل الأفكار، وأنه سيسهم في تعزيز التقدم العلمي والاجتماعي في المغرب، وتعبر عن أملها في أن يستمر هذا الحوار العلمي والتعاون في المستقبل، وأن يؤدي إلى نتائج إيجابية تعود بالفائدة على المجتمع المغربي بأكمله.

 

يعتبر هذا الاجتماع بين العلماء والباحثين الأفاضل فرصة قيمة لتبادل الخبرات والمعرفة، وتعزيز التعاون بين الجهات البحثية والأكاديمية في المملكة المغربية، إن جمع هذه الكوكبة من العقول المبدعة والمتحمسة يشكل خطوة هامة نحو تعزيز التنمية الشاملة في البلاد.

من المهم أن نشجع وندعم مبادرات مثل هذا الاجتماع، حيث تعتبر فرصة لتعزيز التفاعل والتعاون بين العلماء والباحثين من مختلف التخصصات، يمكن لهذه الجهود المشتركة أن تسهم في تطوير البحوث العلمية، وتعزيز التطبيقات العملية في مختلف المجالات، وصقل الابتكارات التكنولوجية التي تعود بالنفع على المجتمع.

 

بالاستفادة من التجارب والمعرفة التي تم تبادلها في هذا الاجتماع، يمكن للمغرب أن يحقق نقلة نوعية في مجال البحث العلمي والتطوير، وأن يكون محورًا للابتكار والتقدم في المنطقة.

 

في النهاية، يجب أن نشجع وندعم الأفكار المبتكرة والمشاريع البحثية التي تسهم في تطوير المجتمع المغربي وتحقيق التقدم العلمي والاقتصادي، إن التعاون بين العلماء والباحثين هو مفتاح النجاح، وعلى الجميع أن يعملوا بروح الود والمحبة من أجل تحقيق رؤية مستقبلية مشرقة للمغرب وشعبه.

 

تم نشر هذا المحتوي ب جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى