بالصور والفيديو … الباحث ” ابراهيم خالد ابراهيم ” يحصل علي درجة الدكتوراة المهنية بعنوان ” الآثار الإقتصادية والإجتماعية الناتجة عن استضافة الدول للأحداث الرياضية العالمية الكبرى ( دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً) ” بتقدير امتياز

حصل الباحث “ ابراهيم خالد ابراهيم محمد يوسف ” علي درجة الدكتوراة المهنية في إدارة الأعمال لعام 2022 بتقدير امتياز ، تحت عنوان ” الآثار الإقتصادية والإجتماعية الناتجة عن استضافة الدول للأحداث الرياضية العالمية الكبرى ( دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً)” ، بعد اجتماع الدكتورة مها فؤاد رئيسة أكاديمية بناة المستقبل الدولية ولجنة المناقشة والإنتهاء من التقرير النهائي للجنة المناقشة بالملتقي البحثي الدولي الرابع عشر للتدريب والتنمية لعام ، تحت شعار استراتيجيات إدارة العقل واتخاذ القرار.
وناقشه نخبه من الأساتذة وهم :
_ رئيس لجنه المناقشة:
أ.د/ حسين عمر امين السمري
استاذ الادارة الرياضية بكلية التربية الرياضية للبنين – جامعة حلوان
رئيس لجنة قطاع التربية الرياضية بالمجلس الاعلى للجامعات
_ عضو لجنة المناقشة:
أ.د/ محمد إبراهيم بلال
أستاذ ورئيس قسم مناهج وطرق تدريس التربية الرياضية بكلية التربية الرياضية للبنين – جامعة حلوان
_ عضو لجنة المناقشة:
د/ متولي علي عبد الله أبو المجد ، جمهورية مصر العربية
أستاذ العلوم الإدارية
حيث تحدث الباحث عن اهم التوصيات التي وصل اليها:
1- الدراسة الاحترافية الشاملة والواقعية لجميع الايجابيات والسلبيات لاستضافة الأحداث الرياضية سواء المادية او المعنوية والتكلفة الحقيقية للأستضافة والبعد عن المغالاة في تقدير العوائد الناتجة عنها .
2- اعتماد أفضل الممارسات للاستفادة القصوى من أهداف الاستضافة كالاستفادة اقتصادياً عن طريق إبرام عقود الشراكة مع المؤسسات والشركات العالمية لتعزيز التعاون بين الشركات المحلية ونظيراتها العالمية .
3- العمل على تطويع استضافتها للحدث والاستفادة القصوى من مقدرات الدولة والبنية التحتية المتاحة واعادة تأهيل بعض المنشآت لتناسب الحدث فالصالات المغطاة مثلا يمكن ان تستخدم في العديد من الرياضات وكذلك الملاعب الاخرى يمكن ملائمتها لتستوعب اكثر من لعبة . كما انه يجب على الدولة الاستفادة من كافة المنشآت والمرافق الموجودة على اراضيها سواء تابعة للجهات الحكومية او للقطاع الخاص وعليه يجب الاقتداء بالدول التي حققت نجاحا في استثمار البنية التحتية للدورات الاولمبية والفعاليات الرياضية مثل لوس أنجلوس
4- الترويج الجيد للحدث الرياضي عالمياً واستثماره اعلامياً وسياحياً على الوجهه المثلى خاصة في بلدان دول العالم الثالث الذي تكون فيه استضافة الاحداث الرياضية ليس شائعاً وعليه يجب استثمار الحدث باقصى الطاقات .
5- العمل على أن تكون الاستضافة مشروع قومي داخلي وجذب شرائح متعددة من داخل الدولة للمشاركة بالحدث فالشركات الكبرى المحلية يكون لها دور هام في دعم الحدث الرياضي بحيث لا يقتصر الدعم على الحكومة فقط بل يجب ان يكون هناك شركاء محليون لديهم الرغبة في الاستضافة كي تعود عليهم بمنافع مشتركة فمثلاً الشركات العالمية والمحلية التي لها مقار في دبي على سبيل المثال لها دور فاعل في دعم الاحداث الرياضية التي تنظمها الامارة ، كما ان فئات الشعب المختلفة اذا آمنت بالمردود الجيد للاستضافة ستبذل كل الطاقات لدعم الحدث لنا ان نعلم ان هناك عشرات الالاف من المتطوعين يكونون دائما في خدمة الاحداث الرياضية في بلدانهم .
6- المحاولات المستمرة للحصول على المنافع من قبل الجهات الرياضية العالمية فمثلاً إستطاعت اللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة القدم للشباب – الامارات 2003 الحصول على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم على تحمل كافة اعباء تأجيل البطولة التي كان مقرراً لها مارس 2023 لتقام أواخر العام كما استفادت الامارات خلال تجربتها الناجحة لاستضافة هذا الحدث المونديالي في الحصول على رعاية شركة هايونداي لتوفير جميع وسائل النقل والمواصلات للفرق والمشاركين بالبطولة مجاناً وهو ما يعد نجاحا كبيرا وتخفيضا لتكلفة الاستضافة .
7- اعتماد هدف الكسب المادي من الحدث ان . ولم لا فلماذا لا تربح الدول المستضيفة من استضافتها للاحداث الرياضية الكبرى فالربح المحقق من استضافة اي بطولة يعود بلا شك على الدولة المستضيفة وعلى الاتحادات التي اسضافت الحدث في تطوير العمل بها والدخول في المزيد من الاستضافات المستقبلية .
8- الاختيار الجيد للفرصة البديلة للفعالية الرياضية .
يجب على الدولة دراسة الفرص البديلة للاستضافة لتحقق الهدف المرجو من منها مع تقليل المخاطر . وحيث ان أجندة الاتحادات الدولية مزدحمة بالبطولات العالمية المتوسطة والمحدودة فان التركيز يجب ان ينصب على مثل تلك الاحداث الرياضية ونعني بها الاحداث الرياضة التي لا يتطلب تنظيمها ووجود بنية تحتية معقدة مثل استضافة حدث رياضي يمكن تنظميه في موقع واحد ولمدة محددة قصيرة تستغرق بضعة ايام مثل
أ- البطولات العالمية للألعاب الجماعية والفردية بخلاف الدورة الأولمبية وكأس العالم لكرة القدم .
ب- البطولات القارية سواء للالعاب الجماعية او الفردية .
ج- البطولات الاقليمية مثل البطولات الاسيوية والعربية والخليجية
د- البطولات الدولية الغير رسمية .
فاستضافة مثل هذه الفعاليات تحقق الاهداف المرجوة لها دون الدخول في مغامرات قد تكون غير محمودة العواقف .
وعلى الدولة التدرج في استضافتها للاحداث الرياضية دراسة واختيار مايناسبها ويلائم طبيعتها وامكانياتها
ويتوقف مدى نجاح الدولة في استضافتها لهذه الاحداث على مدى توافر امكانية استضافة احداها وقد بينا فيما سبق العوامل التي يجب توافرها لنجاح استضافة احدى الاحداث الرياضية الكبرى
واختتمت الدكتورة مها فؤاد قائلة لايسعني سوي أن أتقدم بجزيل الشكر لكل من شارك في الحفل وشاركو في الوصول لهذا النجاح ، المناقشه والتقيم النهائي تأتي بعد أيام وأعوام من التعب وسهر الليالي، و شوط كبير من الكفاح والإصرار والصبر على تحقيق النجاح والبدء في الانتقال إلى الحياة العلميه العملية الجديدة ومحطة أساسية في حياة كل باحث، ومرحلة جديدة مليئة بالتميز العلمي والتحديات والإخلاص في العمل الذي يؤدي الي التفرد بمراحل عليا من النجاح المهني والاجتماعي المشرق، وقد أعرب فريق العمل عن سعادتهم بالتعاون مع الباحثين للوصول لنجاحهم .
هنيئا لنا بكم أهل العلم والتنميه .
وإليكم رابط الفيديو:




















تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org