بالصور والفيديو … الباحث ” كمال شادي ” يحصل علي درجة الماجستير المهني بعنوان ” دور صناع القرار في تهيئة الموارد البشرية و أثرها علي خطة التنمية المستدامة (دراسة مطبقة علي شركات القطاع الخاص بالوطن العربي ) ” بتقدير امتياز

حصل الباحث “ كمال شادي ” علي درجة الماجستير المهني في إدارة الأعمال لعام 2022 بتقدير امتياز ، تحت عنوان ” دور صناع القرار في تهيئة الموارد البشرية و أثرها علي خطة التنمية المستدامة (دراسة مطبقة علي شركات القطاع الخاص بالوطن العربي ) ” ، بعد اجتماع الدكتورة مها فؤاد رئيسة أكاديمية بناة المستقبل الدولية ولجنة المناقشة والإنتهاء من التقرير النهائي للجنة المناقشة بالملتقي البحثي الدولي الرابع عشر للتدريب والتنمية لعام ، تحت شعار استراتيجيات إدارة العقل واتخاذ القرار.
وناقشه نخبه من الأساتذة وهم :
_ رئيس لجنه المناقشة:
د / دياب فتحي دياب، جمهورية مصر العربية
دكتوراة بالبلاغة النبوية ومن علماء الأزهر الشريف
_ عضو لجنة المناقشة:
د/ متولي علي عبد الله أبو المجد ، جمهورية مصر العربية
أستاذ العلوم الإدارية
_ عضو لجنة المناقشة:
د / سناء عبدالرحيم ، المملكة المغربية
دكتوراة في التنمية الذاتية
قد تطرقت الدراسة الي دور الحكومات ووسائل الاعلام المحلية في الدول العربية،
الحكومات ووسائل الإعلام المحلية في الدول العربية، فعليها تجنب التعميم في الانطباعات السائدة وطرح حلول عملية لكيفية رسم الحدود بين قطاع خاص فاعل ومنتج ويحقق الربح وبين مصالح المجتمع وأعبائه التي لم تعد الدول وحدها قادرة على الوفاء بها.
كل هذا يشكل معالم عقد جديد بين قطاع خاص مستقل وحكومات تنفذ دورها الرقابي ولا تعيق الاستثمار وتضع العراقيل لإفادة مجموعة قليلة من البيروقراطيين الذين احتكروا القرارات الاقتصادية من دون شرعية حقيقية لفترات طويلة، وكانوا جزءاً من منظومة الفساد باسم الدفاع عن المصلحة العامة.
وهذا تحد لن يكون سهلاً، فالبيروقراطية تمتاز بالتنظيم وتعرف تماماً كيف يمكن أن تتضرر مصالحها ما يعني أن الإصلاح في هذه الحال لن يأتي إلا من الأعلى.
يمثل الحديث عن اقتصاد عربي وتحليل إمكانياته وقدراته تحدياً كبيراً.
فدول العالم العربي عبارة عن مجموعة متنوعة في الحجم والجغرافية ومستوى الدخل والموارد الطبيعية والبنية الاقتصادية ورأس المال البشري والمهارات والهيكلية الاجتماعية والسياسات الاقتصادية والمؤسسات وعوامل أخرى عدة.
ومع ذلك، تكثر أوجه الشبه بين اقتصادات دول العالم العربي إذ تربط المنطقة قاعدة موارد مشتركة. فقد شكل النفط أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة عبر المنطقة. ولا يقتصر ذلك على الاقتصادات المنتجة للنفط فحسب ولكنه يشمل الاقتصادات المفتقرة للموارد الطبيعية أيضاً، من خلال التحويلات المالية للعمال ودفق المساعدات الخارجية.
وتتضمن قاعدة الموارد المشتركة هذه نقصا في موارد المياه، إذ يعتبر منسوب المياه للفرد في العالم العربي أكثر النسب انخفاضاً في العالم.
تجمع الدولَ العربيةَ سياساتٌ تعكس نماذج متشابهة من التنمية الاقتصادية اعتُمدت في عهود الاستقلال. اتبعت معظم هذه الدول، منذ خمسينات وستينات القرن العشرين نماذج تنموية ارتكزت على التخطيط الموجه من الدولة، مع السياسات اجتماعية أعدّت بهدف إعادة توزيع الثروة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
نظراً لهذا التشابه الملحوظ بين السياسات الاقتصادية والموارد الطبيعية وقواعد الإنتاج المشتركة لجهة النمو الاقتصادي والتنمية، ليس من المفاجئ أن تتشابه التحديات التي تواجه الدول العربية في يومنا هذا.
وقد واجهت معظم هذه الدول ركوداً في النمو إثر انخفاض أسعار النفط، وبالرغم من بعض الإصلاحات الاقتصادية في معظم الدول، لا يزال النمو ضعيفاً عبر المنطقة ككل. بالإضافة إلى ذلك، عانت الدول العربية كافة من الصراعات وعدم الاستقرار بصورة مباشرة حيناَ وغير مباشرة أحياناً، من خلال الاستثمارات المعوّقة.
وتواجه معظم الدول العربية الآن إحدى أكثر التحديات التنموية إلحاحاً وهو يتمثل بتفاقم مشكلة البطالة نتيجة تقلّص الإمكانيات المتعلقة بأنماط خلق فرص العمل الأساسية في الماضي، أي هجرة اليد العاملة والتوظيف في القطاع العام، من جهة وتزايد اليد العاملة المتسارع من جهة أخرى.
وأصبحت الدول العربية تدرك بصورة متزايدة أن مسارات التنمية التي اعتمدت في الماضي لم تعد قادرة على تحقيق الأهداف الوطنية المرجوّة. مشكلة النقص في خلق فرص العمل في المنطقة العربية تتفاقم، وفي حال عدم إنجاز تحوّلات محورية في اقتصادات الدول العربية لضمان خلق فرص عمل بصورة أكبر وأكثر استدامة، سوف يصبح تحدي العمالة أسوأ بكثير وفي آجال قصيرة.
واختتمت الدكتورة مها فؤاد قائلة لايسعني سوي أن أتقدم بجزيل الشكر لكل من شارك في الحفل وشاركو في الوصول لهذا النجاح ، المناقشه والتقيم النهائي تأتي بعد أيام وأعوام من التعب وسهر الليالي، و شوط كبير من الكفاح والإصرار والصبر على تحقيق النجاح والبدء في الانتقال إلى الحياة العلميه العملية الجديدة ومحطة أساسية في حياة كل باحث، ومرحلة جديدة مليئة بالتميز العلمي والتحديات والإخلاص في العمل الذي يؤدي الي التفرد بمراحل عليا من النجاح المهني والاجتماعي المشرق، وقد أعرب فريق العمل عن سعادتهم بالتعاون مع الباحثين للوصول لنجاحهم .
هنيئا لنا بكم أهل العلم والتنميه .
وإليكم رابط الفيديو:













تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org