انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى لـ"هندسة القاهرة" بحضور وزيرى الإسكان والتضامن

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولى السابع لكلية الهندسة، تحت عنوان “الابتكارية فى بناء المدن – آفاق وطموحات”، الذى ينظمه قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، والدكتور السيد تاج الدين، عميد الكلية اليوم الاثنين، بأحد فنادق القاهرة الكبرى، وذلك فى إطار احتفال كلية الهندسة جامعة القاهرة بمرور ٢٠٠ سنة على إنشاء مدرسة المهندسخانة.
واعتذر عن عدم الحضور كل من وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمد شاكر، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وخالد فهمى، وزير البيئة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، ويرأس المؤتمر الدكتورة سحر عطية، رئيس قسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة، حيث تم تنظيم المؤتمر بالتضامن مع منظمة المستقرات العمرانية التابعة للأمم المتحدة: “UN HABITAT”.
وقالت الدكتورة سحر عطية، رئيس قسم الهندسة المعمارية، إن من أهم أهداف المؤتمر تناول جميع القضايا الرئيسية المتعلقة ببناء المدن الجديدة من جانبين رئيسيين: الأول يرتكز على الإبداع والابتكار فى إيجاد رؤى استراتيجية تعمل على ترسيخ مبادئ الإنتاج والكفاءة والجذب السكانى، بينما يتناول الجانب الثانى المخاطر المتعلقة بالقضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن الامتدادات العمرانية الجديدة بكافة أشكالها.
وتتضمن القضايا مد آفاق المعرفة والممارسات الحالية لاستيعاب الحلول الابتكارية والمداخل الحديثة للتأقلم مع محيط المخاطر الاقتصادية والتحديات البيئية الحالية، وربط أهم القضايا المتعلقة بعمران المدن الجديدة بالاستدامة العمرانية والاقتصادية والاجتماعية، مع اقتراح أطر علمية لربط البحث العلمى لمشروعات التطوير والتنمية فى المدن الجديدة بالوسائل العملية والتنفيذية، وكذا توفير ملتقى للأكاديميين والمهندسين من مختلف التخصصات والمخططين المعماريين للتحاور والنقاش العلمى الهادف للتوصل إلى أطر عملية لمواجهة القضايا العاجلة المتعلقة بالتحديات المناخية وتحقيق العدل الاجتماعى وتخطيط مدن جاذبة تتوافر فيها جميع مقومات جودة الحياة العمرانية والاجتماعية والاقتصادية على حد سواء.
وأضافت د. “مها فؤاد” أن الإبتكار هو المقدرة على تطوير فكرة أو عمل أو تصميم أو أسلوب أو أي شيء آخر وبطريقة أفضل وأيسر وأكثر إستخداماص وجدوى، وهناك لبس كبير بين الإبتكار والإختراع عند عموم الناس؛ فالإبتكار هو ما أشرنا له سابقاً أما الإختراع فهو إيجاد الفكرة أو التصميم أو الأسلوب من العدم بحيث أنه لم يكن له مثيل من قبل وليس شرطاً أن يكون الإختراع قابلاً للتنفيذ فإذا ما عدل عليها وأضيف لها تحسينات تسمى هذه الإضافات بالإبتكار.
لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني

#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي