بناة المستقبل والتنمية

وزير السياحة يشارك فى فعاليات الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة

أكد يحيى راشد وزير السياحة، أن مشاركة الوزارة فى المحفل الفنى لذوى القدرات الخاصة يحمل من الدلالات ما يُجسد حرص الحكومة المصرية ووزارة السياحة فى دعم ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة، من منطلق المسئولية المجتمعية، والمساعى الحثيثة لإشراكهم فى كافة الأنشطة والمحافل المختلفة.

جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها فى افتتاح فعاليات الملتقى الدولى الأول لفنون ذوى القدرات الخاصة “أولادنا” والذى انطلقت فعالياته اليوم وتمتد لمدة أسبوع، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وبمشاركة وزارات السياحة والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعى والهجرة ومنظمة اليونيسيف، حضر الافتتاح غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ونبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وممثلى منظمات المجتمع الفنى، ولفيف من الفنانين، بمشاركة ممثلى 28 دولة.

وشدد الوزير، على أن هذا المؤتمر يعكس مشاركة مصر فى دعم هؤلاء الأطفال فى جميع أنحاء العالم، نظرا لأنها تعتبر قضية إنسانية يشاركنا فيها العالم أجمع، حيث تمثل نسبة هؤلاء الأطفال حاليا حوالى 15% من سكان العالم، كما أنه يدلل على اهتمام الدولة بأولادنا من ذوى القدرات الخاصة، مشيرا إلى أن إثراء الأجندة السياحية بالفعاليات والأحداث المختلفة يسهم فى بث رسائل إيجابية عن المقصد السياحى المصرى، لافتا إلى أن الأنشطة الثقافية والفنية تعتبر أداة فعالة للتواصل والتقارب بين مختلف الشعوب.

وتابع راشد “إن السياحة لغة محبة وسلام ومرآة لثقافات الشعوب، وأن رعاية الوزارة للأحداث والفعاليات المختلفة التى تُقام هنا على أرض مصر بمشاركة وفود أجنبية وسائحين ومواطنين مصريين، من شأنه بث رسائل إيجابية متوالية عن مقاصدنا السياحية، وإظهار الصورة الحقيقة لمجريات الأمور فى مصر، “أن مصر كانت وستظل منارة للعلم والثقافة والفنون، وها نحن اليوم نتحدث من محراب العلم حيث جامعة القاهرة أحد أعرق الجامعات المصرية، والتى تحكى تاريخ وطن خلال فترات متوالية امتزج فيها العلم بالثقافة والفنون”.

وأوضح أن إقامة هذا الملتقى جاء نتاج التعاون مع منظمة اليونيسيف والعديد من الوزارات المصرية، لإلقاء مزيد من الضوء على الإنجازات الفنية التى حققها هؤلاء الأطفال، لافتا إلى أن تنمية إبداعات ومواهب هؤلاء الأطفال سيكون له بالغ الأثر فى تطوير مهاراتهم ليصبحوا أكثر فعالية وإنتاجا، مما يعزز مشاركتهم الاجتماعية فى المجتمع، وهو هدف نصبو جميعا لتحقيقه.

و قام الوزير بمشاركة وزيرة التضامن و وزيرة الهجرة بتكريم مجموعة من الفنانين منهم نبيلة عبيد وإلهام شاهين ومحمود يس واسم الفنان نور الشريف، و أحمد رزق، لتقديمهم أدوارا لشخصيات من ذوى الاحتياجات الخاصة، كما تم تكريم الموسيقار عمرو سليم بالإضافة إلى فنانين من عدة دول.

الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة  (1)

الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة

الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة  (2)الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة 

الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة  (3)الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة 
وأضافت الدكتورة “مها فؤاد” أن من القضايا التي تتطلب استنهاض الهمم وحراك عالمي من كافة القطاعات العامة والخاصة قضية الإعاقة، فهي قضية لا تقتصر على الدور الفردي فحسب، وإنما هي قضية مجتمع بأكمله، ولا تحتاج لأي شكل من أشكال التهميش والتظليل، بل هي قضية تعددت جوانبها واكتسبت أهميتها في الآونة الأخيرة نظراً لازدياد معدل ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى العالم، ويتطلب هذا الموضوع اهتماما كبيراُ يتمثل من بوثقة الجهود لخلق بيئة مناسبة لتلك الفئة المهشمة من الناس، كتأهيل وتعليم وتدريب الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة كي يتكيف مع مجتمعه، ولتحقيق بيئة أفضل له، وترسيخ مبادئ التعاون المستمر بين ذوي الاحتياجات الخاصة والمجتمع،
لذا استوجب الأمر خلق بيئة طبيعية خاليا من العوائق في شتى جوانب الحياة من مرافق عامة وموصلات وتعليم والموصلات وغيرها من الأمور التي تسترعي فائق الاهتمام لديهم، لتصبح مناسبة لهم وليتم دمجهم ضمن فئات المجتمع، عن طريق وضع البرامج الإعلامية المتكاملة لإزالة بعض الأفكار السلبية العالقة في أذهان المجتمع اتجاههم، وتسهيل وسائل مشاركتهم في العمل الطبيعي كأي فرد طبيعي في المجتمع.
وينبغي أن تخط الحكومات خطوات ثابتة نحو تحقيق أهدافهم وتطلعاتهم، وتغطية احتياجاتهم، وان يأخذوا على عاتقهم تلبي حقوق هذه الفئة، ومن هذه الحقوق، رعايتهم صحياً واجتماعياً ونفسياً واقتصادياً، وإعطائهم كافة حقوقهم كجزء من المساواة والعدل. وكان الإسلام سباقا للاهتمام بحقوق هذه الفئة، باعتباره الإسلام الدين السامي الذي يرعى كافة الفئات، فقد حث على حفظ كرامة والعدل والمساواة، وعلى ضرورة الموازنة بين حقوقهم وحقوق الناس العاديين، وحقهم في العمل والتعليم والتأهيل والتشغيل.
كما أشرت المواثيق الدولية إلى حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وجاء في مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي رعى حقوق هذه الفئة كسائر البشر، ومن هذه الحقوق التي أشار إليها الإعلان العامي لحقوق الإنسان كسائر الحقوق: 1.الحق في التعليم الأساسي والثانوي، وان تتكفل الحكومة بكافة التكاليف في هاتين المرحلتين من قرطاسيه ومناهج مدرسية كسائر الطلاب العاديين.

لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
e5f2ef68-75e1-4678-9ffc-3479da505483
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى