بناة المستقبل والتنمية

المؤتمر الأول لهندسة المنوفية للتنمية المستدامة يفتتح فعالياته بشرم الشيخ

بدأ منذ قليل، افتتاح أولى فعاليات المؤتمر الدولى الأول التاسع للتنمية المستدامة لكلية الهندسة جامعة المنوفية، بفندق رينيسانس بمدينة شرم الشيخ والذى يستمر حتى 28 من مارس الجارى.

وقد بدأت الفعاليات بافتتاح المعرض الملحق بالمؤتمر، والذى يضم الشركات الراعية وهم شركة RGS لنظم الكهرباء والطاقة، وشركة RAND ST وشركة المهندسون الاستشاريون العرب، شركة الشروق للمقاولات العامة والتجارة، وشركة المالك للاستثمار العقارى.

وحضر الفعاليات الأولى الدكتورة عزة لاشين عميدة الكلية ورئيس المؤتمر ونائبا المؤتمر الدكتور أشرف صلاح زين الدين وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد حيزة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أمين دواى ثامر رئيس الجامعة التكنولوجيا ببغداد، والدكتور طارق صالح العطار جامعة بغداد، والدكتور رياض حسن الأنبارى عميد كلية الهندسة بغداد، والدكتور شبل ضحى نقيب المهندسين بالمنوفية، ولفيف من الباحثيين والمهندسين لــ36 جهة بحثية مشاركة بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة، والجامعات العربية العراق والجزائر والبحرين والسعودية ومشاركة دولية من الولايات المتحدة الأمريكية.

 المؤتمر برعاية الدكتور خالد عاطف وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية.

وأضافت الدكتورة “مها فؤاد” ان التنمية المستدامة هو مصطلح اقتصادي اجتماعي يعني تطوير وسائل الإنتاج بطرق لا تؤدي إلى استنزاف الموارد الطبيعية لضمان استمرار الإنتاج للأجيال القادمة (تلبية احتياجات الجيل الحالي دون إهدار حقوق الأجيال القادمة).

نرى بأنّ مسرح عملية التنمية المستدامة هو البيئة بمكوناتها الإنسان والنبات والحيوان والجماد والهواء بما فيها مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة.

نحن نعلم أن كثيراً من هذه الموارد هي موارد غير متجددة بمعنى أنّها تتناقص وخاصة بموضوع الطاقة الذي يتضاعف الحاجة إليها كل يوم أكثر من اليوم الذي يسبقه وكان للثورة الصناعية الأثر الأكبر في زيادة الطلب على الطاقة والمواد الأولية، وتقدم الصناعة أدى إلى تلوث الهواء ممّا أحدث خللاً كبيراً بتجانس نسب الغازات في الغلاف الجوي وأصبحت الكرة الأرضية مهددةً بارتفاع حرارتها مما يؤدي إلى ذوبان الثلوج في القطبين وبالتالي ارتفاع منسوب البحار والذي يهدد بغمر مساحات واسعة من الأرض .

لهذه الأسباب تنبهت الدول الصناعية الكبرى إلى أهمية المحافظة على البيئة بما فيه الغلاف الجوي بسبب تعدد مصادر التلوث التي تؤدي إلى الإضرار بالبيئة وعمدت إلى إقرار قوانين ملزمه للدول بالحد من عمليات التلوث ونشر مبدأ التنمية المستدامة وذلك بقمة الأرض التي عقدت عام 1992متخذةً الخطوات التالية : مساعدة المجتمعات الفقيرة على تطوير مصادر دخلهم لمنعهم من تدمير عناصر البيئة من حولهم. تشجيع المشاريع الملائمة لكل منطقة حسب ظروفها البيئية.

تشجيع المبادرات الفردية والمجتمعية لإقامة المشاريع التي تلائمهم. تطوير مهارات المجتمعات الفقيرة لرفع مستوى حياتهم. خلق مصلحة مشتركة ما بين الإنسان والبيئة بحيث ترتبط البيئة بارتفاع مستوى حياته. العمل على زيادة الوعي حول الطاقة المتجددة كطاقة الرياح وطاقة الشمس وطاقة الرياح وغيرها من أجل التقليل من الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفوري المتناقص وأصبح ظاهراً للعيان المشكلات الدولية التي يسببها الاعتماد على البترول كمصدر رئيسي للطاقة .

لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
e5f2ef68-75e1-4678-9ffc-3479da505483
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى