لقاء مميز بين الدكتورة مها فؤاد والمدرب أنور الغريبي في مؤتمر الإعلام العالمي 2024: دعوة لمشروع “أنا المستقبل”
كتب-أحمدوصفي
شهدت الجلسات الحوارية في اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر الإعلام العالمي 2024، في أبوظبي لقاءً مميزًا بين الدكتورة مها فؤاد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية، والمدرب أنور الغريبي من سلطنة عمان، وكان اللقاء فرصة مثيرة للتعمق في مشروع “أنا المستقبل”، وهو مبادرة تنموية تهدف إلى تسليط الضوء على الفكر العربي والإبداع المصري في صناعة المعرفة، وتوجيه الأجيال القادمة نحو مستقبل مشرق وواعد.
قدمت الدكتورة فؤاد رؤيتها العميقة حول مشروع “أنا المستقبل”، معتبرةً أن الكتاب التنموي يمثل أداة تمكين حقيقية للأجيال الجديدة. وقالت فؤاد: “نحن نؤمن بأن صناعة المعرفة تأتي من داخلنا، وأنه يجب أن تكون الأفكار العربية جزءًا أساسيًا من حركة التطور العالمي، مشروع “أنا المستقبل” يمثل فرصة لتوجيه الأجيال نحو بناء مجتمع معرفي مستدام.” وأضافت أن هذه المبادرة تمثل خطوة نحو تحفيز الشباب العربي على تبني قيم تنموية تواكب تحديات العصر الحديث.
من جانبه، تحدث المدرب أنور الغريبي بحماس عن مشروع “أنا المستقبل”، مؤكدًا أن هذه المبادرة ليست مجرد مشروع نشر كتب، بل هي مشروع تنموي متكامل يهدف إلى نقل المعرفة وتعزيز الفكر التنموي. وأوضح الغريبي: “إنه ليس مجرد مشروع نشر، بل هو رسالة أملٍ للمستقبل العربي. نهدف من خلال هذا المشروع إلى صناعة أفكار مبدعة عبر “أقلام عربية فريدة” تشبعها القيم الثقافية والإنسانية.” وأضاف أن المشروع يركز على صناعة المحتوى المعرفي الذي يسهم في تطوير الأجيال وتوجيهها نحو التفكير المستقبلي.
وأكدت الدكتورة فؤاد على أهمية أن تكون المشاريع التنموية مثل “أنا المستقبل” محركًا رئيسيًا للتغيير في المنطقة، داعية إلى التعاون بين المثقفين والمبدعين العرب من مختلف الدول لتطوير محتوى فكري يستهدف تعليم الأجيال القادمة، وتزويدهم بالأدوات اللازمة لبناء مستقبل مشرق. وقالت: “الفكر العربي يمتلك القوة والإبداع الكافيين ليشكل جزءًا فاعلًا في صناعة العالم المعرفي. ونحن بحاجة إلى تقديمه للعالم في قالب معاصر، مليء بالقيم الإنسانية.”
مشروع “أنا المستقبل” الذي يحرص المدرب الغريبي والدكتورة فؤاد على تطويره، يركز على نشر محتوى فكري وتنموي من خلال سلسلة من الكتب التي تؤكد على أهمية التعليم المستدام، وتحفيز الشباب العربي على تبني القيم التنموية الحديثة. ويعتبر المشروع دعوة لتسليط الضوء على دور الثقافة العربية في تعزيز الفكر العالمي، من خلال تطوير أجيال قادرة على التفاعل مع تحديات المستقبل بروح الابتكار والإبداع.