زيارة مميزة وكرم ضيافة لا ينسى: البروفيسورة ناجية العلي وزوجها الدكتور أحمد الطنيجي يكرمان الدكتورة مها فؤاد في جناح الأكاديمية بأبوظبي

كتب – أحمد وصفي
شهد جناح أكاديمية بناة المستقبل الدولية (C17) في معرض نجاح للتعليم والتدريب بالإمارات زيارة مميزة مليئة بالود والتقدير، من قبل البروفيسورة أ. د. ناجية عيسى محمد المفتول العلي وزوجها البروفيسور د. أحمد سالم عبيد المذكور الطنيجي، للدكتورة مها فؤاد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية.
وأعربت الدكتورة مها فؤاد عن خالص شكرها وامتنانها للزوجين الكريمين، حيث اعتبرت زيارتهما شرفًا كبيرًا لها ولأكاديمية بناة المستقبل الدولية، وقد أبدت تقديرها العميق للكرم والحفاوة التي غمرتها بها العائلة الكريمة المثقفة، التي قدمت لها باقة من الورود والهدايا المعبرة، مما أضفى جوًا من الفرح والسرور، وهو ما يعرف به هذه العائلة الماراتية بالأصالة والتميز الذي تتمتع به هذه البلاد العظيمة وشعبها الكريم
وأكدت الدكتورة مها على أهمية هذه الزيارة الكبيرة، مشيدة بحسن الضيافة الذي يميز الدكتورة ناجية وزوجها الكريم، واعتبرت أن مثل هذه الزيارات تعزز التعاون المشترك، وأعربت عن أملها في تحقيق النجاح معاً لللأهداف التعليمية والتنموية في الإمارات.
وعبر الدكتور أحمد وزوجته عن سعادتهما الكبيرة بمشاركة الدكتورة مها في جناحها، حيث أثنوا على الجهود الملموسة التي تبذلها الدكتورة مها فؤاد، وقد أبدوا تطلعهم لرؤية المزيد من الإنجازات الرائعة من قبلهما، معربين عن إعجابهم برؤية الأكاديمية ودورها الفاعل في المجتمع.
تأتي هذه الزيارة في إطار الحب والتقدير الكبيرين اللذين يحظى بهما كل من الدكتورة مها وفريق أكاديمية بناة المستقبل، التي تُعتبر منارة للعطاء العلمي في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن البروفيسورة ناجية العلي تتمتع بخبرة واسعة تمتد لأكثر من 22 عامًا في مجالات متعددة، منها العمل الحكومي والتأهيل من الإدمان ومختبرات الأدلة الجنائية، كما أنها تعتبر خبيرة في الاستشارات الأسرية والتمكين الاجتماعي، ولها العديد من الدبلومات بأكاديمية بناة المستقبل الدولية ومنها الدبلوم المهني في إدارة المستشفيات والمؤسسات الصحية ودبلوم الصحة النفسية، وماجستير ادارة الاعمال،ومدرب الحياة واللايف كوتشينج، وقد استفادت من مهارات ومعرفة حكومة الإمارات الرشيدة في تطوير وتأهيل الموظفين، مما ساهم في تحقيق العديد من النجاحات الملحوظة.
بفضل مؤلفتها الناجحة، لسلسلة “الواقع التنموي” التي تتكون من خمسة كتب، وساهمت الدكتورة ناجية في تعزيز التنمية الشخصية والاجتماعية، وتبرز خبرتها في مجال العمل الجنائي كخبيرة في مختبرات إدارة الأدلة الجنائية الإماراتية.
أماالعالم القدير الدكتور أحمد سالم عبيد المذكور الطنيجي، فهو يحمل العديد من الخبرات الكبيرة والفائقة في استراتيجيات الإدارة والقيادة، ويعمل كأستاذ في هذا المجال في الإمارات، وله العديد من الخبرات الفائقة نظراً للعمل لأكثر من 32 عاماً في مجال العمل الشرطي بوزارة الداخلية الإماراتية يقدم د. أحمد الدعم المستمر لزوجته أ. د. ناجية العلي، وكان مصدر إلهام لها من خلال سلسلة مؤلفاتها الناجحة التي أثرت بقوة على منطقة الشرق الأوسط.