إبداع وتنميةالاخبارالطاقة والحياةمنوعات

نجوى غراب تحقق فضية بطولة العالم لسباحة الماسترز في سن الـ 81…..

بقلم: عبدالرحمن الكردوسي مسؤول الإعلام العلمي

في إنجاز مدهش يبرهن على القوة والعزيمة اللافتة للعمر، تمكنت نجوى غراب، صاحبة الـ 81 عامًا، من تحقيق الميدالية الفضية في بطولة العالم لسباحة الماسترز التي أقيمت في قطر، وقد أبهرت غراب الجميع بتفانيها واجتهادها في التدريب، حيث أكدت أنها تستعد لمثل هذه السباقات لمدة شهور، وتتدرب لمدة خمسة أيام في الأسبوع.

تحدثت نجوى غراب في مداخلة هاتفية على برنامج “صباح الخير يا مصر”، والذي يُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، حيث كشفت أنها بدأت المشاركة في بطولات العالم منذ عام 2010 عندما كان عمرها 67 سنة، وبالتالي، فإن البطولة الحالية تعتبر الثامنة التي تشارك فيها، حيث حققت خلال تلك الفترة 11 ميدالية عالمية.

وقد أعربت غراب عن دهشتها لحصولها على الميدالية الثانية في سباق 50 متر حرة، مؤكدة أن الدافع والاجتهاد في ممارسة الرياضة هما العنصران الأساسيان لتحقيق النجاح، وأكدت أيضًا أن الانضباط الغذائي يلعب دورًا هامًا في تحقيق الأهداف الرياضية، حيث تقلل من تناول السكر والنشويات منذ سنوات، وتحرص على عدم استخدام السكر في شايها أو قهوتها منذ 35 عامًا، وتخصص يومًا واحدًا في الأسبوع للاستمتاع بكل ما ترغب في تناوله.

تعد قصة نجوى غراب إلهامًا للجميع، حيث تثبت أن العمر ليس عائقًا حقيقيًا لتحقيق الإنجازات والتفوق في المجالات الرياضية، إن إصرارها على ممارسة الرياضة والالتزام بنمط حياة صحي يعكسان قوتها الجسدية وعقلها القوي. وبفضل تفانيها واجتهادها، تُعد نجوى غراب قدوة للشباب والكبار على حد سواء، مشجعة إياهم على الاستمرار في ممارسة الرياضة والسعي لتحقيق الأهداف بغض النظر عن العمر.

نجاح نجوى غراب في بطولة العالم لسباحة الماسترز يعكس أهمية العزيمة والاجتهاد في تحقيق النجاحات الشخصية، إنها قصة تلهم الكثيرين وتذكرنا بأهمية ممارسة الرياضة والاهتمام بالتغذية الصحية في حياة الناس. قد تكون الرياضة والتغذية الجيدة أدوات حيوية للمحافظة على الصحة واللياقة البدنية في جميع المراحل العمرية.

تتجاوز نجاحات نجوى غراب في السباحة الرياضية الماسترز حدود الرياضة بحد ذاتها، إنها تذكرنا بأنه يمكن للأشخاص في مختلف الأعمار تحقيق أهدافهم وتحطيم الحواجز العقلية والبدنية، قد تكون العمر مجرد رقم، والعزيمة والإصرار هما المفتاح لتحقيق الأحلام.

نجوى غراب تُظهر للعالم أنه يمكن للأفراد الكبار في السن أن يكونوا نموذجًا يحتذى به في مجال الرياضة واللياقة البدنية، إن إصرارها وتفانيها في التدريب يعكسان روح الشباب والقوة الداخلية التي تمكنها من تحقيق الإنجازات، إنها دعوة للجميع للعمل على تحقيق أهدافهم بغض النظر عن العمر أو التحديات التي يواجهونها.

في النهاية، يجب أن نحتفي بإنجاز نجوى غراب ونشجع الأشخاص في جميع الأعمار على ممارسة الرياضة والاهتمام بصحتهم. إنها قصة تلهم الكثيرين وتذكرنا بأن العمر لا يعد عائقًا حقيقيًا لتحقيق النجاحات وتحطيم الحواجز، إن العزيمة والإرادة القوية هما مفاتيح النجاح، وقصة نجوى غراب هي دليل على ذلك.

أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى