بناة المستقبل والتنمية

بالصور .."أكاديمية بناة المستقبل" تقيم مؤتمر عن " محاربة الفساد"

تحدثت الدكتورة “نعيمة أبو مصطفى” دكتوراه فى الاقتصاد 2014- معهد البحوث و الدراسات العربية –جامعة الدول العربية”، عن قضيا الفساد، وخاصه” الفساد في القطاع الخاص” وذلك تحت إشراف “أكاديمية بناه المستقبل”.
الفساد خصلة من خصال النفس البشرية الأمارة بالسوء، وهو موجود ما وجد الإنسان، ويتحلق الفساد حول المال والثروة، ويبحث عن كل السبل الملتوية للوصول إليهما بالطرق غير المشروعة،ونلاحظ في هذه الأيام اهتماما كبيراً من الحكومة بمحاربة الفساد في القطاع الحكومي، بينما لا يزال الفساد في القطاع الخاص بعيداً عن الملاحقة، والسبب أن دور القطاع الخاص في تنفيذ برامج التنمية كان ضعيفاً ومحدوداً. وهذا على عكس ما يحدث في الدول المتقدمة، ففي الدول المتقدمة نلاحظ أن محاربة الفساد في القطاع الخاص تحتل الأولوية، لأن دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي في الدول المتقدمة كبير جداً، بينما دور القطاع الحكومي محدود وضعيف.
تعترف اتفاقية مكافحة الفساد على أهمية الوقاية من الفساد عن طريق الذهاب إلى أبعد من التدابير من الاتفاقيات السابقة في كل من النطاق والتفصيل. توجه تدابير وقائية في كل من القطاعين العام والخاص. يتضمن الفصل الثاني سياسات وقائية مثل إنشاء هيئات لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في تمويل الحملات الانتخابية والأحزاب السياسية. ينبغي لهيئات مكافحة الفساد تنفيذ سياسات مكافحة الفساد ونشر المعرفة ويجب أن تكون مستقلة والموارد الكافية والمدربة بشكل صحيح والموظفين. تلتزم الدول الأطراف أيضا لضمان أن خدماتها العامة تخضع للضمانات التي تعزز الكفاءة والشفافية والتوظيف على أساس الجدارة. يجب على موظفي القطاع العام أن يكونوا ملزمين بمدونات السلوك ومتطلبات الإفصاح المالية وغيرها والتدابير التأديبية المناسبة. كما يجب تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة المالية العامة ويتم وضع شروط محددة للوقاية من الفساد في المجالات الحيوية وخاصة في القطاع العام مثل السلطة القضائية والمشتريات العامة. يتطلب منع الفساد أيضا محاولة من جميع أفراد المجتمع ككل. لهذه الأسباب يدعو مكتب الأمانة البلدان على العمل بنشاط على تعزيز مشاركة المجتمع المدني ورفع الوعي العام بالفساد وما يمكن القيام به حيال ذلك. تطبيق المتطلبات المقدمة للقطاع العام أيضا في القطاع الخاص وهو أيضا من المتوقع أن تعتمد إجراءات وقواعد السلوك شفافة.
فيما اضافت الدكتورة” مها فؤاد”أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني رئيسة جريدة عالم التنمية وأكاديمية بناة المستقبل الدولية، علي ضرورة محاربه الفساد، بكل الطرق الممكنه، لما له أضرار عظيمه علينا جميعًا، فالفساد له مظاهر مختلفة ومتنوّعة وقد تكون في بعض الأحيان متقاربة ومتشابهة، وهذه المظاهر عبارة عن السلوكيات التي يقوم بها الأفراد الذين يمتلكون نوعاً من النفوذ والسلطة وهي: الرشوة: الرشوة هي حصول فرد معين على مبلغ من المال أو فائدة معيّنة من طرف آخر مقابل القيام بتنفيذ أي عمل يطلب منه، وفي الكثير من الأحيان تكون هذه الأعمال غير قانونية ومخالفة، لذلك تحتاج إلى دفع الأموال للحصول عليها. المحسوبية: هي القيام بأي عمل يطلب من المسؤول عن شيء محدد، ويكون هذا العمل لصالح فئة معيّنة سواء كانت فرداً أو جماعة أو حزباً، دون أن يكون لهم أي حق في ذلك، فهو يعطى بالباطل والزور. المحاباة: هي تفضيل طرف على طرف آخر وتقديمه في تنفيذ أعماله، ولا يكون له الحق في أن ينفّذ له طلبه. الواسطة: التحيّز لفرد معين ومساعدته في الحصول على منصب أو وظيفة أو تحقيق مصلحة معينة، مع العلم أنّه غير مناسب لذلك ولا يمتلك الكفاءات والقدرات التي تمكّنه من القيام بهذه الوظيفة، أي أنّ الواسطة تتجاهل الخبرات والإمكانيات والمؤهلات اللازمة. نهب المال العام: هو عبارة عن أخذ أموال خاصّة بالدولة، ولا يكون للشخص الذي أخذها أي حق في الحصول عليها ويطلق على هذا السلوك الاختلاس. الابتزاز: أن يحصل الفرد على أموال مقابل إخفاء خطأ يرتكبه فرد آخر، ويقوم بين الحين والآخر على طلب مبلغ من المال مقابل عدم الإفصاح عن هذا الخطأ.


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
www.mahafouad.net
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمية
www.us-osr.org

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى