باحثي بناة المستقبل

"المشكلات السلوكية لذوي صعوبات التعلم وحاجاتهم الإرشادية" للباحثة " نهلة إسماعيل" احدي اطروحات "أكاديمية بناه المستقبل

في إطار “الملتقى الدولي الثامن للتدريب والتنمية”، عقدت “أكاديمية بناة المستقبل الدولية” في شهر اغسطس للعام الدراسي 2017مناقشة علمية لأطروحة  الدكتوراه”” المشكلات السلوكية لذوي صعوبات التعلم وحاجاتهم الإرشادية” قدمتها الباحثة ” نهلة إسماعيل” من جمهورية مصر العربية .
وفي مستهل المناقشة، ذكرت الدكتورة” مها فؤاد” أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني رئيسة جريدة عالم التنمية وأكاديمية بناة المستقبل الدولية ان صعوبات التعلم تعد مصطلحًا عامًا يصف التحديات التي تواجه الأطفال ضمن عملية التعلم، ورغم أن بعضهم يكون مصاباً بإعاقة نفسية أو جسدية إلا أن الكثيرين منهم أسوياء، رغم أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم: كـالفهم، أو التفكير، أو الإدراك، أو الانتباه، أو القراءة (عسر القراءة)، أو الكتابة، أو التهجي، أو النطق، أو إجراء العمليات الحسابية :أو في المهارات المتصلة بكل من العمليات السابقة. وتتضمن حالات صعوبات التعلم ذوي الإعاقة العقلية والمضطربين انفعالياً والمصابين بأمراض وعيوب السمع والبصر وذوي الإعاقات بشرط ألا تكون تلك الإعاقة هي سبب الصعوبة لديه.
ومن ثم، اشارت  الباحثة، أن أهمية  هذه الدراسة تكمن  في أنها ترمي إلى التخفيف من المشكلات السلوكية للأطفال من ذوي صعوبات التعلم وإرشاد أولياء أمورهم على كيفية تحجيم هذه المشكلات. كما أن هذه الدراسة يمكن تطبيقها في بلاد مختلفة فهي غير متقيدة بمكان معين.
اضافت الباحثة”  نهلة إسماعيل” في نهاية سعي هذا البحث علي التعرف على الخصائص النفسية والسلوكية التي يتميز بها أطفال صعوبات التعلم، والتعرف على تأثير المشكلات السلوكية في التعايش الاجتماعي لهؤلاء الأطفال، والتعرف على مدى تأثير هذه السلوكيات في تحصيلهم الأكاديمي، محاولة تحجيم هذه السلوكيات وتوضيح كيفية التغلب عليها،  وكذلك محاولة مساعدة أولياء الأمور فى التعامل مع هذه الفئة.
وأضافت انها توصلت الي، أنه من أكثر السلوكيات المصاحبة لصعوبات التعلم الأكاديمي شيوعاً: العنف – الانسحاب – التشتت – الفوضى – الاندفاعية. و تأثير السلوكيات الشاذة من الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم في علاقاتهم الأسرية وعلاقاتهم بمعلميهم لدرجة تصل لكراهية الذهاب إلى المدرسة بسبب سوء معاملة المعلم ومن أهم البرامج الناجحة في تأهيل أطفال صعوبات التعلم هى التي تعتمد على الأسرة بشكل أساسي.
وأكدت علي انه يجب، الاكتشاف المبكر لأطفال صعوبات التعلم وعدم إهمال أي خلل أو اضطراب يظهر على الأطفال وخاصة في المرحلة السنية من 3-5 سنوات،  وكذلك ضرورة التدخل المبكر لمحاولة السيطرة على هذه الاضطرابات والتحكم الجيد في تأهيل السلوكيات المرافقة لصعوبات التعلم الأكاديمية .بالإضافة الي محاولة استشارة الأخصائيين وعدم القياس على الآخرين، وذلك مبني على الفروق الفردية بين الأطفال فليس كل خلل أو اضطراب يُدرج تحت مسمى صعوبات تعلم.
 
تمت مناقشة الرسالة العلمية بقاعة مؤتمرات كلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة من قِبَل لجنة المناقشة :
د /سالي ابراهيم أستاذ الصحة النفسية
د  /آمنة أرشد أستاذ التربية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة
د /محمد عبدالجواد استاذ الإرشاد الأسري والتربوي

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
www.mahafouad.net
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمية
www.us-osr.org

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى