بناة المستقبل والتنمية

"البحث العلمى" تناقش التخطيط المستقبلى لحل المشاكل القومية فى مصر

افتتح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى فعاليات المؤتمر السنوى الأول للدراسات المستقبلية وإدارة المخاطر بالأكاديمية، والذى ينظمه مجلس الدراسات المستقبلية وإدارة المخاطر برئاسة الدكتور كمال شعير، أحد التشكيلات العلمية بالأكاديمية تحت عنوان ” الدراسات المستقبلية وإدارة المخاطر والحالة الاستشرافية التطبيقية فى مصر 2016 -2017″.

وأكد الدكتور محمود صقر، أن هذا المؤتمر يأتى فى إطار خطة الأكاديمية لاستخدام منهجيات البحث والابتكار وتوظيف الدراسات الاستشرافية فى الحلول والمعالجات العلمية والتخطيط المستقبلى للمشاكل القومية مثل الفجوة الغذائية، والتحدى المائى والأمن البيئى والطاقة فى مصر.

وقال :” أن مؤتمر اليوم هو مخرج جديد متفرد لمجلس علمى جديد تم إنشاؤه بالأكاديمية منذ حوالى عام ونصف وهو مجلس الدراسات المستقبلية وإدارة المخاطر، وهى علوم لم تكن أبدًا موجودة على خريطة البحث العلمى المصرية لفترات طويلة”، مؤكدا أنه لابد من إدماج العلوم الاستشرافية والمستقبلية فى كل فروع العلوم والتكنولوجيا وبناء القدرات فى هذا المجال.

وأضاف أنه سيتم خلال الفترة المقبلة التعاون مع عدد من المؤسسات العلمية الدولية المتخصصة فى هذا المجال على المستوى الدولى مثل المعهد المتحد لتحليل نظم المعلومات بالنمسا IIASA، لافتا إلى أنه سيتم إسناد مهمة تطوير تعاون مصر وبناء القدرات فى هذا المجال إلى المرصد المصرى لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا وبناء القدرات تحت إشراف إحدى العالمات المصريات فى المهجر والتى عادت إلى مصر وتقدم خدماتها بالمجان فى هذا المجال ومجالات أخرى فى أكاديمية البحث العلمى منذ أكثر من عامين وهى الدكتورة تيسير أبوالنصر.

وأشار إلى أنه سيتم خلال فعاليات المؤتمر مناقشة 8 دراسات مستقبلية لمحاولة معالجة القضايا والتحديات القومية والدولية ومنها كيفية دمج الدراسات المستقبلية فى منظومة العلم والتكنولوجيا، والمخاطر الصحية لملوثات الهواء فى مصر، ومؤشرات الحالة العلمية والبحثية المستقبلية فى مصر وأمن مصر المائى ومتلازمة الماء والطاقة والغذاء كأحد المحاور الأساسية لخطة التنمية المستدامة 2030 والتوجهات المستقبلية فى معالجة الفجوة الغذائية من محصول القمح.

ووجه صقر الشكر لعلماء وباحثى لمجالس النوعية بالأكاديمية، قائلا ” أنتم علماء مصر وبيت الخبره الوطنى فى مجال البحث العلمى وإنتاجكم خلال الفترة الماضية من دراسات علمية وخرائط طرق ودراسات استراتيجية فى جميع مناحى العلوم والتكنولوجيا ساهمت وستساهم فى التخطيط السليم لمجابهة التحديات القومية الحالية والمستقبلية”.

وأضافت الدكتورة “مها فؤاد” أن البحث العلمي مهم في تطوّر العلوم بشكل عام، فالبحث العلمي للبحوث الإنسانية والعلمية هو دراسة ذو مصداقية، فيكفي أن يتبع الباحث خطوات كتابة بحث، ويتسلسل بتطبيق التجارب، والحصول على الأجوبة والنتائج الخاصة بالبحث ودراسة البحوث السابقة التي تعنى بموضوع بحثه، وإدراجها ليتتبع القارئ تطور البحث في سياق الموضوع المدروس ، كل هذا يجعل من البحث الطريق إلى تلخيص الدراسات السابقة في علمٍ ما ومن ثم اخبار القارئ بالأبحاث الجديدة التي استفادت مما سبق ثم بنت عليه استنتاجاتها، والتي ليست بالضرورة توافقها بل يمكن أن تخالفها وبالتالي تشرح لماذا خالفتها وتقنع القارئ بالدلائل والمواثيق.

يزوّدنا البحث العلمي –كباحثين أو كقارئين- بآخر المعلومات التي وصلت لها الدراسات العلمية الحديثة، بل وتسمح لنا بالتعرف على بدايات التدون العلمي لما يخص الموضوع منذ زمن طويل، وما هي الدراسات التي تم تفنيدها أو التي أثبتت صحتها ولو كانت قديمة، وباطلاعنا على الأبحاث المنشورة فنحن نتطلع على أفضل الأبحاث في سياقٍ ما، وتكمن أهمية البحث العلمي أنّه يساعدنا على تأويل نتائج البحث، ويسهل على من يأتي بعدنا البحث والتمحيص، وهو تطبيق عملي للبحث وليس كتابة نظرية، فهو قابل للتطبيق إن اتبع الباحث خطوات من سبقه، وتزود المكتبات بالأبحاث أولاً بأول ممّا يساعد الباحثين الجدد في الحصول على كل جديد، فتتشكل قاعدة بيانات كبيرة من الأبحاث.

لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
e5f2ef68-75e1-4678-9ffc-3479da505483
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى