بناة المستقبل والتنمية
مؤتمر لتطوير التعليم بالتعاون بين «جامعة القاهرة» و«أخبار اليوم»

وقعت مؤسسة «أخبار اليوم» برتوكول تعاون مساء أمس مع جامعة القاهرة لتنظيم مؤتمر مشترك 30 أبريل المقبل بفندق الماسة لتطوير منظومة التعليم تحت عنوان “مستقبل التعليم فى مصر .. نحو حلول إبداعية” ، قام بتوقيع البرتوكول كل من الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم ود. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، بحضور علاء عبدالهادى رئيس التحرير التنفيذي لبوابة أخبار اليوم ومدير تحرير الأخبار ومصطفى عبده مسئول ملف التعليم العالى بالأخبار.
ويجرى الإعداد للمؤتمر بالتنسيق مع كل من د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم ود.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وتعقد أولى الجلسات التمهيدية للإعداد للمؤتمر بحضور الوزيرين ورئيس جامعة القاهرة يوم الأحد المقبل فى دار أخبار اليوم .
وقال الكاتب الصحفى ياسر رزق، إن المؤتمر يأتى فى إطار الدعوة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى من شرم الشيخ بضرورة تطوير منظومة التعليم من خلال حوار مجتمعى، كما أنه ياتى تأكيدا على الدور المجتمعى الذى تلعبه مؤسسة «أخبار اليوم» بتبنى القضايا المجتمعية والسعى لإيجاد حلول لها ، كما حدث فى مؤتمر أخبار اليوم الإقتصادى الذى عقدت عدة دورات له فى شرم الشيخ.
وأضاف أن المؤتمر يستهدف الاستنارة بآراء كبار الخبراء والمتخصصين وممثلى الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء التدريس والباحثين والمهمومين من الواقع الحالى ، مع استعراض التجارب الدولية الناجحة، وذلك من أجل التوصل إلى رؤية واضحة لتطوير منظومة تعليمية من خلال حلول إبداعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وتكون متاحة أمام متخذ القرار، مشيرا الى أن المؤتمر لا يستهدف إبراز المشاكل والمعوقات التى قد نعرفها جميعا ،على اعتبار ان التعليم هو هم كل بيت مصرى.
وأضاف أن جلسات المؤتمر التمهيدية التى ستحتضنها «أخبار اليوم» سوف تتناول التعليم قبل جامعى والتعليم الفنى والتعليم الجامعى لإحداث نقلة نوعية فى نظم التعليم السائدة على مرحلتين الأولى قصيرة الأجل وأخرى طويلة الأجل، كما يستهدف المؤتمر وضع حلول لكافة المعوقات التى تقف حائلا أمام تحقيق استفادة حقيقية وعائد اقتصادى من مخرجات البحث العلمى، كذلك تحقيق الربط بين الصناعة البحث العلمى، وتوفير الحماية لشباب الباحثين والمبتكرين.
وأكد ياسر رزق – خلال توقيع البرتوكول- أن المؤتمر يأتى انطلاقا من تنبى مؤسسة أخبار اليوم للقضايا المجتمعية، وسعيا لإحداث تطوير حقيقى وملموس فى ملف التعليم الذى يعد أولوية قصوى لدى القيادة السياسية ، ويمس كافة أطراف المجتمع، موضحا أن المؤتمر يقوم على الاعتماد على المنهج العلمى فى التفكير، وسيبعد كل البعد عن تشخيص المشاكل الذى سئم منه الجميع وسيتطرق فى العمق إلى الحلول من خلال جلسات تحضيرية تضم صانعى القرار والمتخصصين والموجوعين من الوضع الحالى.
وأكد د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن مصر لا تنقصها الموارد وإنما ينقصها إدارة الموارد، فإصلاح التعليم وحل أزماته يمكن تحقيقه بالتدريج من خلال حلول غير تقليدية بسيطة التكلفة أو دون تكلفة فى الأساس، مؤكدا أن تجربة جامعة القاهرة فى الإصلاح قامت على التطوير دون المساس بالمجانية أو تحميل الدولة أية أعباء إضافية .
وقال إنه انطلاقا من هذه التجربة فى علاج المشاكل ، سيتم استعراض العديد من المقترحات الفعالة لحل المشاكل المزمنة فى التعليم والبحث العلمى.
وأضافت د. “مها فؤاد” أن المجتمعات الناجحة والمزدهرة هي من أكثر المجتمعات قوةً وهيمنةً في هذا العالم، وحتى يكون المجتمع قوياً ومتطوراً لا بدّ له من أن يقوم على عدّة مقوّمات أبرزها العلم، فبدون العلم لما قامت المجتمعات البشرية وتطوّرت وازدهرت ووصلت إلى ما هي عليه في وقتنا الحالي، وقد حث ديننا الحنيف دائماً على العلم وتعليم الآخرين، وكان أول ما أمر به الله جلّ وعلا رسوله الكريم هو العلم في قوله: “إقرأ”، فالقراءة مقصدها هنا التعلم وبالأخص تعلم الدين الإسلامي، فلا يمكن لأي مسلم أن يعبد الله عزوجل دون أن يكون على علم بأحكام الدين الإسلامي، وقد فضل الله سبحانه وتعالى المسلم المتعلم على غير المتعلم في قوله الكريم: “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ “.
يعتبر العلم الطريق الوحيد المتاح أمام المجتمعات الذي يتوجب عليها سلوكه للوصول إلى الحقائق ومعرفتها، وكي يكون الفرد متعلماً فإنه سيبذل الكثير من الجهد، فالوصول إلى المعرفة الأكيدة ليس بالأمر السهل فهو يحتاج إلى الكثير من البحث والتعب، فالعلم بحر واسع وعميق المدى مهما أبحر الإنسان وغاص في أعماقه فإنّه لن يستطيع أن يدرك منه شيئاً، أي أن الإنسان مهما كانت مكانته العلمية فإنّه لم يؤتَ من العلم إلا القليل، كما جاء في قوله جل وعلا: “وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا”، فكل يوم تحدث تطورات وأمور جديدة لم تكن موجودة من قبل، وكل يوم يتم اكتشاف أشياء كانت مبهمة ومخفاه ولم نكن لنعلم عنها شيئاً، ونجد أن العلم ذو مجالات واسعة ومختلفة، وكل فرد منا يجذبه مجال معين من هذه المجالات ليتعمق ويبحث به، لكن لا ينتهي العلم عند الحصول على المعلرفة واحتكارها لدى فرد واحد فقط، بل يجب إيصالها إلى الآخرين من خلال عملية التعليم.
لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا
ويجرى الإعداد للمؤتمر بالتنسيق مع كل من د. طارق شوقى وزير التربية والتعليم ود.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وتعقد أولى الجلسات التمهيدية للإعداد للمؤتمر بحضور الوزيرين ورئيس جامعة القاهرة يوم الأحد المقبل فى دار أخبار اليوم .
وقال الكاتب الصحفى ياسر رزق، إن المؤتمر يأتى فى إطار الدعوة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى من شرم الشيخ بضرورة تطوير منظومة التعليم من خلال حوار مجتمعى، كما أنه ياتى تأكيدا على الدور المجتمعى الذى تلعبه مؤسسة «أخبار اليوم» بتبنى القضايا المجتمعية والسعى لإيجاد حلول لها ، كما حدث فى مؤتمر أخبار اليوم الإقتصادى الذى عقدت عدة دورات له فى شرم الشيخ.
وأضاف أن المؤتمر يستهدف الاستنارة بآراء كبار الخبراء والمتخصصين وممثلى الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء التدريس والباحثين والمهمومين من الواقع الحالى ، مع استعراض التجارب الدولية الناجحة، وذلك من أجل التوصل إلى رؤية واضحة لتطوير منظومة تعليمية من خلال حلول إبداعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وتكون متاحة أمام متخذ القرار، مشيرا الى أن المؤتمر لا يستهدف إبراز المشاكل والمعوقات التى قد نعرفها جميعا ،على اعتبار ان التعليم هو هم كل بيت مصرى.
وأضاف أن جلسات المؤتمر التمهيدية التى ستحتضنها «أخبار اليوم» سوف تتناول التعليم قبل جامعى والتعليم الفنى والتعليم الجامعى لإحداث نقلة نوعية فى نظم التعليم السائدة على مرحلتين الأولى قصيرة الأجل وأخرى طويلة الأجل، كما يستهدف المؤتمر وضع حلول لكافة المعوقات التى تقف حائلا أمام تحقيق استفادة حقيقية وعائد اقتصادى من مخرجات البحث العلمى، كذلك تحقيق الربط بين الصناعة البحث العلمى، وتوفير الحماية لشباب الباحثين والمبتكرين.
وأكد ياسر رزق – خلال توقيع البرتوكول- أن المؤتمر يأتى انطلاقا من تنبى مؤسسة أخبار اليوم للقضايا المجتمعية، وسعيا لإحداث تطوير حقيقى وملموس فى ملف التعليم الذى يعد أولوية قصوى لدى القيادة السياسية ، ويمس كافة أطراف المجتمع، موضحا أن المؤتمر يقوم على الاعتماد على المنهج العلمى فى التفكير، وسيبعد كل البعد عن تشخيص المشاكل الذى سئم منه الجميع وسيتطرق فى العمق إلى الحلول من خلال جلسات تحضيرية تضم صانعى القرار والمتخصصين والموجوعين من الوضع الحالى.
وأكد د. جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن مصر لا تنقصها الموارد وإنما ينقصها إدارة الموارد، فإصلاح التعليم وحل أزماته يمكن تحقيقه بالتدريج من خلال حلول غير تقليدية بسيطة التكلفة أو دون تكلفة فى الأساس، مؤكدا أن تجربة جامعة القاهرة فى الإصلاح قامت على التطوير دون المساس بالمجانية أو تحميل الدولة أية أعباء إضافية .
وقال إنه انطلاقا من هذه التجربة فى علاج المشاكل ، سيتم استعراض العديد من المقترحات الفعالة لحل المشاكل المزمنة فى التعليم والبحث العلمى.
وأضافت د. “مها فؤاد” أن المجتمعات الناجحة والمزدهرة هي من أكثر المجتمعات قوةً وهيمنةً في هذا العالم، وحتى يكون المجتمع قوياً ومتطوراً لا بدّ له من أن يقوم على عدّة مقوّمات أبرزها العلم، فبدون العلم لما قامت المجتمعات البشرية وتطوّرت وازدهرت ووصلت إلى ما هي عليه في وقتنا الحالي، وقد حث ديننا الحنيف دائماً على العلم وتعليم الآخرين، وكان أول ما أمر به الله جلّ وعلا رسوله الكريم هو العلم في قوله: “إقرأ”، فالقراءة مقصدها هنا التعلم وبالأخص تعلم الدين الإسلامي، فلا يمكن لأي مسلم أن يعبد الله عزوجل دون أن يكون على علم بأحكام الدين الإسلامي، وقد فضل الله سبحانه وتعالى المسلم المتعلم على غير المتعلم في قوله الكريم: “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ “.
يعتبر العلم الطريق الوحيد المتاح أمام المجتمعات الذي يتوجب عليها سلوكه للوصول إلى الحقائق ومعرفتها، وكي يكون الفرد متعلماً فإنه سيبذل الكثير من الجهد، فالوصول إلى المعرفة الأكيدة ليس بالأمر السهل فهو يحتاج إلى الكثير من البحث والتعب، فالعلم بحر واسع وعميق المدى مهما أبحر الإنسان وغاص في أعماقه فإنّه لن يستطيع أن يدرك منه شيئاً، أي أن الإنسان مهما كانت مكانته العلمية فإنّه لم يؤتَ من العلم إلا القليل، كما جاء في قوله جل وعلا: “وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا”، فكل يوم تحدث تطورات وأمور جديدة لم تكن موجودة من قبل، وكل يوم يتم اكتشاف أشياء كانت مبهمة ومخفاه ولم نكن لنعلم عنها شيئاً، ونجد أن العلم ذو مجالات واسعة ومختلفة، وكل فرد منا يجذبه مجال معين من هذه المجالات ليتعمق ويبحث به، لكن لا ينتهي العلم عند الحصول على المعلرفة واحتكارها لدى فرد واحد فقط، بل يجب إيصالها إلى الآخرين من خلال عملية التعليم.
لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني

#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني

#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي