بناة المستقبل والتنمية

غداً.. إنطلاق فعاليات ملتقى النيل للفنون بالأقصر وأسوان بمشاركة 26 فنان عالمى

تنطلق غداً الخميس، فعاليات الدورة الثالثه لملتقى النيل الدولى للفنون بالأقصر وأسوان برعاية مؤسسة “أوستراكا للفنون”، من خلال رحلة نيلية تبدأ من الأقصر وتنتهى بأسوان، يشاهد خلالها المشاركون من مصر ولبنان وكندا وأمريكا وانجلترا وعمان والأردن والسعودية والعراق فى رحلتهم آثار مصر ومعابدها الفرعونية، من خلال رحلة النايل كروز مروراً بالأقصر وأدفو وكوم أمبو وأسوان.

ومن جانبه صرح الفنان محمد حميدة، منظم الملتقى، إنه سوف تقام ورش خاصة بالاسكتشات على سطح الباخرة، ثم ورشه أخرى بأسوان ثم معرضًا يضم أعمال المشاركين، مضيفاً أنه سيشارك فى هذة الرحلة فرقة موسيقية، بمشاركة النجمة المطربة اللبنانية نسرين حميدان لتشدوا بأغانيها فى جلسات سمر على أنغام العود.

وأضاف الفنان محمد حميدة – فى بيان رسمى – أن الهدف الرئيسى من هذا التجمع الفنى هو تنشيط السياحة المصرية والتأكيد على مساهمة الفن فى تقديم صورة رائعة لمصر تناسب مكانتها الحضارية العظيمة ومساعدة الدولة فى إيجاد حلول غير تقليدية فى هذا المجال بدعم مؤسسات القطاع الخاص.

وأضافت د. “مها فؤاد” أن العالم الذين نعيشُ فيهِ فِي الوقت الحالي يَعتَمِدُ على الجانِب المادّي (المال والمادّة)، والفُنون ليسَ لها أيّ علاقَةٍ بهذِهِ الجوانب فَهِيَ تعمل على إقامة توازُن بين المَظاهر الروحيّة الداخليّة للإنسان مَع الجوانب الماديّة فِي الحياةِ الإنسانيّة، فَعلى سبيلِ المثال عندما يقوم الرسّام برَسمِ لوحَةٍ فَنيّة فَهُوَ يَستَخدِمُ مَشاعِرهُ المَكبوتة ويحاول أن يوصلها مِن خلال رسمتهِ إلى العالم باستخدامِ أدوات رسم بسيطة تجعل مِن هذِهِ اللوحة ذُات قِيمَةٍ مَادِيّة،

فالفن دائماً يرتبط بالإبداعِ والعبقريّة، لذلِكَ أهميّة الفنون تكمن في حياةِ الإنسان بـ: إشباعُ الرّغباتِ الرُوحِيّة : الغَريبُ أنّنا فِي الوقتِ الحالي الجميعُ يَركُضُ وراءَ المَادّة وينسَى الجانِب الرُوحِي مِن حَياتِه فَيُصبحَ إنسانٌ بِلا مَشاعِر، وهذا الأمر للأسَف موجودٌ فِي الوقتِ الحالي، وَيَجِب أن تُشبَع الرغبات مِن خِلالِ الفنون الجميلة مِثلَ سماعِ الموسيقى، وكتابة الشعر، والعزف، إلخ… أي فن من الفنون تَجِدُ فِيهِ القُدرَةِ على إخراج أجمَلَ ما فِي داخِلِك لكي تُشبِع حاجاتُكَ الرُوحِيّة مَعِ الحِرصِ على الجانب المادّي، لأنّ كُل إنسان لَديِهِ ألم صامِت في داخله ولا يَجِب أن يبقى طويلاً، والفَن وسيلة مِن وسائِل إخراجِ هذا الألم على شَكلِ فَن. قيمةٍ إبداعيّة فِي حَياةِ الإنسان

كُل إبداع تُبدِعَهُ اليد البشريّة يُطلَقُ عليهِ فَن طالَما يُحقّق قِيمَة جماليّة جوهَرُها الأساسي إرادَةِ الإنسان، فَعَلى سبيلِ المثال من يقوم بتصمِيمِِ السيارات ويطبّقُها على أرضِ الواقع هُوَ فَن، والمصوّر، والمصمّم، والمبدع فِي العَمَل كلّ هذه الأمور هِي فنون؛ فحاول أن تَجِدَ الفن فِي حياتك لأنّ الفن يلعب دوراً هاماً فِي المَجال الذي تَعيشُ فِيه وتستطيعُ مِن خِلالِ خَيالك أن تَبنِي الحياة التي أنتَ تريدها، فالخيالُ والعَمَل هُم أساسُ الفَن والحياةِ بأكمَلِها.

لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية

أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”

برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني

e5f2ef68-75e1-4678-9ffc-3479da505483

#بناة_المستقبل

#أكاديمية_بناة_المستقبل

#راعي_التنمية_بالوطن_العربي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى