بناة المستقبل والتنمية

انطلاق فعاليات مؤتمر الأمراض النادرة بمستشفى أبو الريش للأطفال

انطلقت فعاليات مؤتمر الأمراض النادرة، الذى تنظمه مستشفى أبو الريش للأطفال، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض الكلى والرابطة القومية للأمراض النادرة، بالإضافة لعدد من المنظمات العالمية، والذى يهدف للتعريف بعدد من هذه الأمراض وطرق علاجها، وذلك احتفالا باليوم العالمى للأمراض النادرة.

ويشارك فى المؤتمر الدكتور شريف ناصح مدير عام المستشفيات بطب قصر العينى، والدكتورة ماجدة بدوى رئيس قسم الاطفال فى مستشفى أبو الريش، كما يحاضر الدكتور مريان يسرى أستاذ الأطفال بطب قصر العينى والدكتور ميرفت مطر أستاذ الباطنة وأمراض الدم والدكتور نيفين سليمان أستاذ كلى الأطفال.

وتضمن الندوة 3 محاضرات عن 3 أمراض نادرة يعانى منها المصريين وخاصة الأطفال وطرق علاجها وهى مرض السيستينوسيس وTSC وmylofibrosis.

وأضافت د. “مها فؤاد” أن إنّ الإنسان الصّحيح السّليم من الأمراض هو الإنسان الأقدر على خدمة نفسه و أمّته ومجتمعه، فالإنسان العليل الذي يصيبه المرض تراه ضعيفًا هزيلاً غير قادر على القيام بالواجبات والمسؤوليّات الملقاة على عاتقه على الوجه الصّحيح، وهذا بلا شكّ يكون له آثار سلبيّة على الإنسان حيث يصبح في بعض الأحيان، وحينما يتطوّر المرض يصبح الإنسان عالةً على غيره من النّاس ولا يستطيع أن يلبّي احتياجاته المختلفة في الحياة، ممّا يؤثّر على نفسيّته كذلك بسبب إحساسه بالعجز والضّعف، كما يتأثّر المجتمع كذلك نتيجة وجود المرض بين أفراده حيث تضعف الانتاجيّة لهؤلاء المرضى ويصبحوا عالةً على المجتمع، أمّا وجود أفراد أصحّاء في المجتمع فهذا يعني وجود أفراد منتجين يمتلكون القوّة والقدرة على العطاء والبذل.

أهميّة الصّحة بالنسبة للإنسان في أنّها توفر عليه تكاليف العلاج وعناء الذّهاب إلى المستشفيات، فالإنسان الصّحيح البعيد عن المرض تراه يوفّر مالاً كان سيصرفه على المرض لو أهمل بصحّته، لذلك يقال دائمًا أنّ درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج، وكذلك ترى كثيرًا من الحكومات التي تتعرّض إلى انتشار الأوبئة والأمراض بين أفرادها تنفق جزءً كبيرًا من الأموال لشراء العقاقير لعلاج تلك الحالات، بينما ترى الحكومات والمجتمعات التي تحرص على سلامة أفرادها تركّز في إنفاقها على جوانب الوقاية والإرشاد الصحّيّ فقط. أهميّة الصّحة النّفسيّة بالنّسبة للإنسان في منحه السّعاده في الحياة، فالإنسان الذي يعاني من أمراض نفسيّة تراه دائمًا متشائمًا كئيبًا لا يشعر بالسّعادة في حياته وفي علاقاته مع النّاس، بينما ترى الإنسان سليم النّفسيّة يتمتّع بالسّعادة في حياته وتراه يقيم علاقاته مع النّاس مبيّنةُ على الحبّ والودّ والألفة.

لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
e5f2ef68-75e1-4678-9ffc-3479da505483
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى