دكتورة جيهان: الذكاء الاصطناعي أصبح أداة فعالة لدعم الصحة الذهنية وتحقيق التوازن النفسي
خلال اللقاء العلمي الثاني لأكاديمية بناة المستقبل الدولية، الذي جاء بعنوان “الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية”، قدّمت الدكتورة جيهان مداخلة مميزة تناولت محور “الذكاء الاصطناعي في الصحة الذهنية والتوازن النفسي”.
وجاءت مداخلتها في سياق حوارٍ علمي مثمر، بعد تساؤلٍ طرحه الأستاذ الدكتور أحمد محروس حول إمكانية أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تصحيح حالة الإنسان النفسية.
وأوضحت الدكتورة جيهان أن التطور التكنولوجي بات يتيح أدواتٍ متقدمة يمكن أن تساعد في متابعة الحالة المزاجية والنفسية بدقة وسرعة، من خلال التطبيقات الذكية التي ترصد المؤشرات السلوكية وتقدّم توصيات فورية لتحسين نمط الحياة.
كما أشارت إلى أن هذه الأدوات تسهم في تحويل العمليات المعقدة إلى عمليات بسيطة تساعد الأفراد على توفير الوقت والجهد وتحقيق التوازن بين متطلبات الحياة والعمل، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي أصبح وسيلة فعالة لدعم المرضى والتخفيف من ضغوطهم النفسية عبر برامج علاجية متخصصة.
واختتمت مداخلتها بالتأكيد على أن الإنسان هو المحرك الأساسي لهذه التقنيات، وأن الاستخدام الواعي والموجّه للذكاء الاصطناعي هو ما يضمن أن تبقى التكنولوجيا وسيلة لخدمة الإنسان لا العكس.
