اللقاء العلمي الثاني في أكاديمية بناة المستقبل يناقش الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية
انطلقت فعاليات اللقاء العلمي الثاني للعام الأكاديمي الجديد في أكاديمية بناة المستقبل الدولية برئاسة الدكتورة مها فؤاد ، تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية”.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة علمية تهدف إلى تمكين الباحثين والمهتمين من أدوات التفكير المعاصر واستخدام التقنيات الحديثة في تطوير الذات وإدارة الوقت والحياة اليومية.
وافتتح اللقاء الأستاذ الدكتور أحمد محروس بكلمة ترحيبية، أكد فيها أن الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا تكنولوجيًا، بل أصبح ضرورة حقيقية في حياتنا الحديثة، مشيرًا إلى أهمية توظيف التكنولوجيا بوعي لخدمة الإنسان وتحسين جودة حياته وتنظيم وقته.
وخلال حديثه، استعرض الأستاذ الدكتور أحمد محروس بدايات ظهور مفهوم الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن جذوره تمتد إلى إسهامات العلماء المسلمين الأوائل، وفي مقدمتهم الخوارزمي* الذي أسّس لعلم الخوارزميات وأساليب التفكير المنطقي التي تقوم عليها البرمجة الحديثة.
وأشار إلى أن الانطلاقة العلمية الفعلية للذكاء الاصطناعي بدأت عام 1950، حين نشر العالم البريطاني آلان تورينغ ورقته الشهيرة بعنوان “Computing Machinery and Intelligence”، التي طرح فيها لأول مرة سؤالًا جوهريًا: هل تستطيع الآلة أن تفكر؟ — وهو السؤال الذي فتح الباب أمام عصر جديد من البحث العلمي والتطور التكنولوجي.
ويواصل اللقاء فعالياته بمناقشة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية وكيف يمكن استخدام التقنيات الحديثة في تطوير الذات وتحسين أساليب الإدارة الشخصية والمهنية.
