إبداع وتنميةإدارة ورجال أعمالالاخبارالطاقة والحياةتعليم وتدريبعلماء مصر (الطيور المهاجرة)قصص تنمويةمنوعات

الأستاذ الدكتور عماد البيداري.. رحلة علمية تُلهم وتُضيء دروب المعرفة

يُعدّ الأستاذ الدكتور عماد البيداري واحدًا من أبرز النماذج الأكاديمية والتربوية التي استطاعت أن تمزج بين التميّز العلمي، والتفوق العملي، والالتزام الأخلاقي، ليصنع لنفسه مسيرة فريدة تستحق التقدير والاحتفاء.

بدأ الأستاذ الدكتور عماد البيداري رحلته في عالم العلم مهندسًا في الهندسة الميكانيكية (Mechanical Engineering)، حيث جمع بين حب التقنية والدقة في العمل، فكان شغوفًا بكل ما يتعلق بالابتكار والتحليل والتطوير. ومع مرور الوقت، لم يتوقف عند حدود الهندسة، بل انطلق نحو عالم التربية والتعليم، مؤمنًا بأن نقل المعرفة أعظم أشكال العطاء الإنساني.

ويُبرز الملف الأكاديمي والمهني للأستاذ الدكتور عماد البيداري (IMAD EL BYDARY) مسارًا جامعيًا متميزًا ومتكاملًا يجمع بين العلوم الفيزيائية والهندسية والتربية والتدريب، مع شهادات معترف بها من جامعات مغربية وأوروبية ودولية، مما يعكس تنوع خبراته ورؤيته العميقة للتكامل بين العلم والتطبيق.

سعى بجدٍ ودأبٍ إلى تطوير أدواته الأكاديمية، حتى حصل على شهادة الدكتوراه في الإدارة التربوية من جامعة ديانا الدولية، عن أطروحته المتميزة بعنوان:
“التدبير التربوي للمؤسسة التعليمية وأثره في تنظيم العمل وتنفيذ المناهج الدراسية – دراسة ميدانية في حكامة الفعل التربوي”،
والتي مثّلت إضافة نوعية في ميدان الفكر التربوي والإداري لما تضمنته من رؤى حديثة ومقاربة علمية عميقة في تطوير الأداء داخل المؤسسات التعليمية.

لم تتوقف رحلة عطائه عند الجانب البحثي، بل امتدت إلى ميدان التدريب والتأهيل، حيث حصل على عدة شهادات دولية معتمدة في القيادة والتدبير التربوي، مكّنته من الجمع بين الرؤية الأكاديمية المتخصصة والخبرة الإدارية الميدانية.

ويُعرف الأستاذ الدكتور عماد البيداري بشخصيته المتوازنة، وهدوئه الملهم، وإيمانه بأن التعليم رسالة قبل أن يكون مهنة، وهو ما انعكس في أسلوبه المتميز داخل القاعات الدراسية، حيث يحرص على جعل دروسه في الفيزياء والكيمياء مساحةً للحوار والاكتشاف والتفكير النقدي، مما جعله يحظى بمحبة طلابه وثقة زملائه.

كما يُعدّ من الأساتذة الذين ساهموا في نشر الثقافة العلمية خارج أسوار المدرسة، عبر مقالات ودروس ومواد تعليمية رقمية يقدمها بطرق مبسطة وجاذبة، ليتابعها جمهور واسع من المتعلمين عبر المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي.

ويجمع كل من عرفه على أنه نموذج للأستاذ المتفاني في عمله، الذي يجسد قيم الجدّ، والاجتهاد، والتواضع، والإخلاص، ويجعل من كل إنجاز فرصة لبثّ الأمل والطاقة الإيجابية في نفوس طلابه وزملائه.

وفي ختام هذه المسيرة المضيئة، أشادت الدكتورة مها فؤاد رئيسة أكاديمية بناة المستقبل الدولية بما يقدمه الأستاذ الدكتور عماد البيداري من جهودٍ متميزة، معتبرةً إياه أحد النماذج المشرفة التي تعكس فلسفة الأكاديمية في الاحتفاء بالعقول المبدعة ودعم الكفاءات العربية اللامعة التي تترك بصمتها في الحقل العلمي والتربوي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى