الباحثة حنان الشادي تحصد الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف في علم النفس السريري
عُقدت جلسة مناقشة رسالة الدكتوراه المهنية المقدمة من “الباحثة حنان الشادي المقيمة بمدينة الجديدة-المملكة المغربية” في تخصص علم النفس السريري، وسط حضور لجنة علمية رفيعة المستوى أثنت على القيمة البحثية للرسالة وما قدمته من معالجة أكاديمية دقيقة.
وجاءت الأطروحة بعنوان:
«أثر العلاج المعرفي السلوكي في علاج اضطراب القلق العام – دراسة علمية»، حيث تناولت الباحثة من خلالها فعالية العلاج المعرفي السلوكي في التخفيف من أعراض القلق والتوتر وتحسين الصحة النفسية وجودة الحياة، مع إبراز دوره كأحد الأساليب العلاجية الحديثة الأكثر تأثيرًا في هذا المجال.
وقد تشكلت لجنة المناقشة من كلٍّ من:
* الدكتور دياب فتحي دياب, رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الأزهر – رئيس لجنة المناقشة.
* الأستاذ الدكتور أحمد محروس, أستاذ دكتور بمركز البحوث – عضو لجنة المناقشة.
* الدكتور وليد إبراهيم غربية, دكتور ومحاضر في إدارة الأعمال (إدارة المشروعات) – عضو لجنة المناقشة.
* الأستاذة الدكتورة سعيدة أملاح, عضو المجلس العلمي المحلي بمراكش , أستاذ دكتور في العلوم الإنسانية (الإرشاد التربوي) , رئيس خلية المرأة وقضايا الأسرة بالمجلس العلمي
* الدكتورة ايمان محمد زايد محمد, دكتوراة في علم نفس الأسرة
* الدكتورة مها فؤاد, رئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية – المشرف العام علي الرسالة
وخلال المناقشة، استعرضت الباحثة دوافع اختيارها للموضوع، مؤكدة أن اضطراب القلق العام يُعد من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا وتأثيرًا، وأن العلاج المعرفي السلوكي أثبت فعاليته كأحد أنجح الوسائل الحديثة للتعامل معه. كما عرضت أهداف دراستها التي شملت تحليل أثر هذا النوع من العلاج على تخفيف القلق والتوتر والخوف، ومقارنته بوسائل العلاج الأخرى، إلى جانب تحديد العوامل التي تعزز نجاحه.
وأشادت اللجنة بالقيمة العلمية للرسالة، وما تضمنته من نتائج عملية، حيث أثبتت الدراسة قدرة العلاج المعرفي السلوكي على تحسين الحالة النفسية والمزاجية للمرضى بشكل ملحوظ. كما تضمنت المناقشة توصية واضحة “بـنشر الرسالة وإضافة فصل أو فصلين يتناولان خصوصية المجتمعات العربية واختلافاتها الثقافية والاجتماعية”، بما يمنح البحث بعدًا مقارنًا أعمق.
وفي هذا السياق، علقت الدكتورة مها فؤاد على أهمية استخدام مصطلح “المجتمعات العربية” بدلًا من “المجتمع العربي”، موضحة أن لكل دولة خصوصيتها وعاداتها وتقاليدها، مستشهدة بالاختلافات بين مصر والإمارات، وهو ما أكدت الباحثة حنان الشادي أنه سيُثري أطروحتها ويجعلها أكثر شمولية.
واختُتمت الجلسة بقرار لجنة التحكيم بالإجماع “منح الباحثة حنان الشادي درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف”، تقديرًا لجهودها البحثية المتميزة، وما قدمته من إسهام علمي يُسهم في تطوير ممارسات الصحة النفسية، ويعزز من وعي المجتمعات العربية بقيمة العلاج المعرفي السلوكي.
