لقاء حاشد في حب العالم والإنسان – تكريم الدكتور محمود علم الدين
كتب/أحمدوصفي
شهد حفل توقيع كتاب الأستاذ الدكتور محمود علم الدين، الذي رحل عن عالمنا تاركًا خلفه إرثًا علميًا وإنسانيًا كبيرًا، حيث أشرفت عليه الدكتورة ليلى عبد المجيد، رفيقة درب الدكتور محمود، جاء بمثابة فرصة لاستعادة الذكريات الجميلة التي جمعته مع طلابه وزملائه وأصدقائه.
حضر اللقاء العديد من الشخصيات الأكاديمية والصحفية البارزة، اختلطت المشاعر بين الحزن على الرحيل والفخر بسيرة الدكتور محمود التي تركها في قلوب محبيه. كان اللقاء بمثابة تجسيد لمحبته وتقديره من الجميع، حيث تحول إلى مساحة تعبير عن الوفاء والاعتزاز بمسيرته التي أثر فيها كل من التقى به.
كان من أبرز الحضور في اللقاء الدكتور طارق العوضي، مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ورئيس تحرير جريدة “عالم التنمية”، و الدكتور فوزي عبد الرحمن، أستاذ الصحافة بمعهد البحوث والدراسات العربية. وكان اللقاء أيضًا فرصة للتأكيد على أن العظماء لا يرحلون، فهم يعيشون في ذاكرة وقلوب من عرفهم.
وشارك الحضور في استرجاع الذكريات التي جمعتهم بالدكتور محمود علم الدين، مشيدين بحنكته العلمية وأسلوبه الراقي في التعامل مع الآخرين. أكدوا جميعًا أن الدكتور محمود كان مدرسًا إنسانيًا قبل أن يكون أكاديميًا، وأنه كان دائمًا يسعى لتحفيز الآخرين على الإبداع والتميز في مجالاتهم.
وفي كلمة مؤثرة، شددت الدكتورة ليلى عبد المجيد، زوجة الراحل، على أهمية الحفاظ على إرث زوجها، مشيرة إلى أنه رغم الرحيل الجسدي، إلا أن الدكتور محمود علم الدين سيظل حاضرًا في قلوب كل من عمل معه، وكان له الفضل في إشعال الطموحات والارتقاء بالعلم والإعلام.
