تصاعد جرائم الإنترنت: التحديات وسبل التصدي لها….

بقلم: عبدالرحمن الكردوسي مسؤول الإعلام العلمي
في ظل التطور التكنولوجي السريع وانتشار استخدام الإنترنت على نطاق واسع، ظهرت جرائم الإنترنت كتحدي كبير يواجه المجتمع العالمي، إن تلك الجرائم تشكل تهديداً للأفراد والشركات والحكومات، وتتضمن نشاطات غير قانونية تتم عبر الإنترنت مثل الاحتيال والتجسس والاختراق الإلكتروني والتحرش الإلكتروني والقرصنة الإلكترونية وتجارة المخدرات عبر الإنترنت وغيرها.

تحليل تصاعد جرائم الإنترنت:
زيادة استخدام الإنترنت وارتفاع عدد المستخدمين.
توسع التجارة الإلكترونية والمعاملات المصرفية عبر الإنترنت.
تطور التقنيات السيبرانية واستخدامها في أعمال إجرامية.
انتشار الشبكات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي الذي يزيد من فرص التحرش والاحتيال.

التحديات التي تواجه مكافحة جرائم الإنترنت:
طابع الجرائم العابرة للحدود، مما يصعب تحديد المسؤولية القانونية.
التقنيات المتطورة المستخدمة في عمليات الاحتيال والقرصنة.
صعوبة تتبع المجرمين وتحديد هويتهم الحقيقية في العالم الافتراضي.

قصور القوانين واللوائح القائمة في بعض الدول في مكافحة جرائم الإنترنت.

سبل التصدي لجرائم الإنترنت:
تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية وتبادل المعلومات بين الدول.
تحسين القوانين واللوائح المتعلقة بالجرائم الإلكترونية لتوفير إطار قانوني قوي.
تطوير القدرات التقنية والتحقيقية لمؤسسات الشرطة والجهات القضائية لمواجهة التحديات السيبرانية.
توعية الجمهور بأهمية اتخاذ إجراءات أمان عبر الإنترنت وحماية المعلومات الشخصية.

إن تصاعد جرائم الإنترنت يتطلب استجابة فعالة من الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومات والمؤسسات الأمن والمجتمع المدني، يجب العمل على تعزيز التعاون الدولي وتحسين القوانين والتشريعات المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى تطوير القدرات التقنية والتحقيقية لمؤسسات إنفاذ القانون. على المستخدمين أن يكونوا حذرين ويتبعوا إجراءات الأمان عند استخدام الإنترنت، ويجب تعزيز التوعية بأهمية حماية المعلومات الشخصية وتجنب المخاطر الإلكترونية.

تم نشر هذا المحتوي ب جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org