مواكبة التعليم الفني واحتياجات السوق بمؤتمر "تمكين الشباب اقتصاديا بين الواقع والمأمول"

أكد العميد هاني محمد رضا رئيس حي المرج ، أهمية المجتمع المدني في مساندة الحكومة في تحمل أعباء، والمساهمة الفعالة في مساعدة الشباب للإتحاق بسوق العمل، وحل أزمة البطالة.
تابع أن حي المرج حريص دائماً في الوقوف بجانب الشباب، ومتابعة مشكلاتهم، وكيفية إزالة العقبات أمامهم بجانب دوره الخدمي للمواطنين .
جاء ذلك خلال موتمرا موسعا لعرض الرؤية المستقبلية لتمكين الشباب تحت عنوان ” تمكين الشباب اقتصاديا بين الواقع والمأمول”، والذي عقد بمقر جمعية تنمية المجتمع المحلي بكفر الشرفا، وذلك علي هامش ختام فعاليات مشروع تمكين الشباب، وتأهيلهم لسوق العمل .
من جانبه، أكد أحمد حلمي المدير التنفيذي لجمعية الشرفا، أهمية الدرو الذي يلعبه المجتمع المدني في الوقوف بجانب في الحكومه بهدف تمكين الشباب اقتصاديا وإعدادهم إعدادا مناسبا يتماشي مع سوق العمل في الوقت الراهن .
وأوضح حلمي، أن المؤتمر جاء علي هامش ختام المشروع الذي تم تنفيذه، وللوقوف علي أهم الرؤي المستقبلية الفتره القادمة، مشيرا إلى أن المشروع استغرق عام كامل مستهدفا 100 شاب وفتاة، حيث تم تدريبهم علي أعلي مستوي بالتعاون مع هيئة بلان الدولية وإدارة فنادق الميرديان بالقاهرة، لافتاً إلى أن المشروع نجح بنسبة 100 %، حيث تم توظيف جميع المتدربين في المشروع علي مستوي جميع التخصصات التي تم التدريب بها في الفندق .
تابع حلمي: تمكنا من إزالة جميع العقبات خلال تنفيذنا للمشروع عن طريق الربط بين جميع الأطراف في مجتمع المرج سواء الإدارات التنفيذية بحي المرج ممثلة في رئيسها ورجال الأعمال وأصحاب المدارس وأعضاء مجلس الشعب والجمعيات، حيث تضافرت جميع الجهود كلا في مكانه لننتهي بإزالة العقبات جميعها من أمام أولادنا كبعض المشاكل المادية وووسائل الانتقال علي سبيل المثال.
شدد حلمي، على أن المشروع لن يغفل ذوي الإحتياجات الخاصة من المشاركة في التدريب، وإلحاقهم بسوق العمل، وكذلك المرأة التي جاء تمثيلها بحوالي 55% من إعداد المشاركين.
شهد المؤتمر عددا كبيرا للقيادات التنفيذية في الدولة، وأعضاء مجلس الشعب، ومسئول التدريب لميريدان المطار، وجاسنت إبراهيم مديرية القاهرة والدلتا لمؤسسه بلان الدولية، وعدد كبير من رجال الأعمال والمهتمين بالمجتمع المدني .
توصيات المؤتمر يأتي في مقدمتها عمل بروتوكول مع التعليم الفنى لإعطاء الخريجين تدريبات على ريادة الأعمال كدراسات الجدوى والتسويق.
وكذلك التشجيع على المشروعات الصغيرة من خلال تقديم فرص تدريبه للشباب والفتيات على إدارة المشروعات، وضرورة مواكبة التعليم الفني للتطور التكنولوجى وإحتياجات السوق، وتعميم تجربة المصنع داخل المدرس الفنية،و أن تصبح مناهج ريادة الأعمال مواد أساسيه بالمدارس الفنية .
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org