بناة المستقبل والتنمية

أكاديمية البحث العلمى تطلق مؤتمرا عن دور المرأة فى العلوم والتنمية المستدامة

انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولى الأول للمرأة فى العلوم بلا حدود تحت عنوان “دور المرأة فى العلوم والتنمية المستدامة” تحت رعاية وحضور رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، الدكتور محمود صقر، وتستمر فعالياته لمدة 3 أيام.

ويهدف المؤتمر إلى تشجيع الفتيات على دراسة العلوم وتحفيزهن على التميز والقيادة ليتمكّن من القيام بمهامهن فى المستقبل، حيث يعد فرصة مثالية لكل المهتمين بقضية المرأة فى العلوم لوضع حلول جذرية يستفيد منها صناع القرار فى مجال تمكين المرأة بمختلف الجهات.

 كما يستعرض المؤتمر التجارب الناجحة لتحفيز المرأة على التفوق والإبداع العلمى، خاصة فى مجالات الطب والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

 وناقش المشاركون ولأول مرة دور الرجل فى العلوم أيضا باعتباره داعما رئيسيا للمرأة وأحد أسرار نجاحها سواء داخل العائلة أو فى محيط العمل، كما تطرقت المناقشات إلى أسباب عزوف الرجال عن البحث العلمى.

وأضافت د.” مها فؤاد” أن التنمية المستدامة هو مصطلح اقتصادي اجتماعي يعني تطوير وسائل الإنتاج بطرق لا تؤدي إلى استنزاف الموارد الطبيعية لضمان استمرار الإنتاج للأجيال القادمة (تلبية احتياجات الجيل الحالي دون إهدار حقوق الأجيال القادمة ).

نرى بأنّ مسرح عملية التنمية المستدامة هو البيئة بمكوناتها الإنسان والنبات والحيوان والجماد والهواء بما فيها مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة.

نحن نعلم أن كثيراً من هذه الموارد هي موارد غير متجددة بمعنى أنّها تتناقص وخاصة بموضوع الطاقة الذي يتضاعف الحاجة إليها كل يوم أكثر من اليوم الذي يسبقه وكان للثورة الصناعية الأثر الأكبر في زيادة الطلب على الطاقة والمواد الأولية، وتقدم الصناعة أدى إلى تلوث الهواء ممّا أحدث خللاً كبيراً بتجانس نسب الغازات في الغلاف الجوي وأصبحت الكرة الأرضية مهددةً بارتفاع حرارتها مما يؤدي إلى ذوبان الثلوج في القطبين وبالتالي ارتفاع منسوب البحار والذي يهدد بغمر مساحات واسعة من الأرض .

لهذه الأسباب تنبهت الدول الصناعية الكبرى إلى أهمية المحافظة على البيئة بما فيه الغلاف الجوي بسبب تعدد مصادر التلوث التي تؤدي إلى الإضرار بالبيئة وعمدت إلى إقرار قوانين ملزمه للدول بالحد من عمليات التلوث ونشر مبدأ التنمية المستدامة وذلك بقمة الأرض التي عقدت عام 1992متخذةً الخطوات التالية :

مساعدة المجتمعات الفقيرة على تطوير مصادر دخلهم لمنعهم من تدمير عناصر البيئة من حولهم. تشجيع المشاريع الملائمة لكل منطقة حسب ظروفها البيئية.

تشجيع المبادرات الفردية والمجتمعية لإقامة المشاريع التي تلائمهم. تطوير مهارات المجتمعات الفقيرة لرفع مستوى حياتهم.

خلق مصلحة مشتركة ما بين الإنسان والبيئة بحيث ترتبط البيئة بارتفاع مستوى حياته. العمل على زيادة الوعي حول الطاقة المتجددة كطاقة الرياح وطاقة الشمس وطاقة الرياح وغيرها من أجل التقليل من الاعتماد على مصادر الطاقة الأحفوري المتناقص وأصبح ظاهراً للعيان المشكلات الدولية التي يسببها الاعتماد على البترول كمصدر رئيسي للطاقة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى