انطلاق مؤتمر التعليم 2017 اليوم

انطلقت اليوم، الأحد، فعاليات مؤتمر التعليم 2017 تحت شعار “ريادة وإبداع” بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك بإقامة التصفيات النهائية لأولمبياد قطر الوطني الثاني لعلم الفلك، علما أن المعرض سيتم افتتاحه رسميا بعد غد الثلاثاء.
شارك في تصفيات الأولمبياد 344 طالباً وطالبة من 59 مدرسة مستقلة، بمشاريع ومواضيع متنوعة حول تجربة قياس الأرض و(الاسطرلاب والمزولة الشمسية)، بالإضافة إلى عقد ورشة عمل تعريفية للجنة تحكيم مسابقة البحث العلمي بمشاركة 142 طالبا وطالبة.
وقال الدكتور عبدالله الكمالي، مدير البرامج التعليمية وبناء القدرات بالصندوق القطري للبحث العلمي في تصريح صحفي، إنه سيتم تطبيق معايير جديدة لأول مرة هذا العام فيما يعني الأبحاث المتنافسة، تتلاءم مع المعايير الدولية ومعايير “انتل” للعلوم والهندسة.
وكشف الكمالي عن ترشيح 6 من مشاريع الطلبة البحثية للمرحلة الثانوية، لتمثيل دولة قطر في المسابقة البحثية التي ستقام بولاية لوس انجلوس الأمريكية في مايو القادم، ضمن 70 دولة حول العالم.
وقال إن التصفيات النهائية لأبحاث الطلبة وعددها 142 مشروعاً بحثياً، ستشهد منافسات قوية، موضحاً أن كل مشروع بحثي منها سيتم عرضه على 5 محكمين.
من جهتها، أوضحت الدكتورة عائشة العبيدلي، مديرة التعليم بالصندوق القطري للبحث العلمي، أن الصندوق يمتلك قاعدة بيانات تضم حوالي 700 طالب وطالبة ممن قدموا مشاريع بحثية، ويقوم أيضاً بمتابعتهم على مدار مراحل دراستهم للتأكد من ممارستهم مجال البحث العلمي لتقديم الدعم اللازم لهم.
وشملت فعاليات اليوم الأول لمؤتمر التعليم 2017 كذلك عقد ورشة عمل للمتطوعين من طلبة المدارس وعقد اجتماعات تعريفية حول ورش البحث الإجرائي وغير ذلك من الأنشطة والفعاليات العلمية والبحثية.
وأشارت الدكتورة “مها فؤاد” أن يعدّ العلم واحداً من أهمّ وأبرز الأمور الّتي يحتاج الإنسان إليها، لأنّه يلبّي كافة احتياجاته الأساسية الّتي يسعى خلفها، ويعتبر التعليم المنارة التي يهتدي بها الناس إلى الطريق القويم الّذي سيسلكونه في هذه الحياة، بالإضافة إلى أنّ التعليم هو سبب الظّهور والرقي والرفعة، وهذا ليس على المستوى الفردي فحسب؛ بل هو على مستوى الدول أيضاً،
فالدولة الّتي تحافظ على نظامها التعليميّ هي الدولة الّتي تتفوّق في كافّة المجالات وعلى كافّة الصعد سواء الاجتماعيّة أم الثقافيّة أم الاقتصاديّة أم العسكريّة وفي كافة المجالات الأخرى، ولهذا السبب التّعليم ضروريّ جداً لأيّة دولة تسعى وراء رفاه شعبها ونموّها. لقد كان التّعليم ولا يزال الحاضنة الأولى للإبداع إلى جانب العديد من الأمور الأخرى، إلّا أن العلم يصقل ملكة الإبداع عند الشخص، فمثلاً يزداد جمال الموسيقى إذا كان العازف متعلّماً لعلم الموسيقى، وتزداد قدرة من يعمل في إصلاح السيارات إن كان دارساً للهندسة الميكانيكيّة، وهكذا؛ فالموهبة أو المهارة عندما تجتمع بالعلم يحصل الإبداع ويتطوّر، ومن هنا فكلّ شخص موهوب عليه أن يصقل موهبته بالعلم ما أمكن ذلك؛ لأنّ العلم هو سرّ النجاح وهو جوهره وطريقه أيضاً.
لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي