بناة المستقبل والتنمية

انطلاق مؤتمر تحديات العالم العربى فى ظل التحولات العالمية المعاصرة

تنطلق اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر الدولى الخامس والثلاثين بكلية الآداب جامعة المنيا تحت عنوان “التحديات التى تواجه العالم العربى فى ظل التحولات العالمية المعاصرة” خلال الفترة من 13 حتى 15 مارس الجارى، تحت رعاية اللواء عصام البديوى محافظ المنيا، والدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، والدكتور أحمد فاروق الجهمى عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر والدكتور محمد السبعاوى وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا وأمين المؤتمر والدكتور علاء الحمزاوى رئيس قسم اللغة العربية ومقرر المؤتمر.

 

وأشار الدكتور جمال الدين على أبو المجد، بأن هذا المؤتمر يأتى انطلاقاً من رؤية الجامعة ورسالتها بأن تؤدى دورها التنويرى للمجتمع المحلى والإقليمى، موضحاً بأن هذا المؤتمر يهدف إلى الوقوف على أبرز التحديات التى تواجه عالمنا العربى فى المرحلة الراهنة فى ظل التغيرات والتحولات التى يمر بها العالم أجمع، ووضع آليات لمواجهة تلك التحديات.

 

وفى سياق متصل أشار الدكتور أحمد فاروق الجهمى، بأن المؤتمر سيشارك فيه 140 باحثاً من مصر وعدداً من دول عربية وأجنية، من السعودية، والإمارات، والكويت، والعراق، والأردن، واليمن، وسوريا، وفلسطين، وليبيا، والسودان، والجزائر، وماليزيا، والنمسا، مضيفاً بأن الدكتور كارل دورنت، رئيس الجمعية الجغرافية الأوربية، والدكتورة أسماء الكتبى، رئيس الجمعية الجغرافية الإماراتية والمستشار الثقافى الإماراتى بالولايات المتحدة سابقاً، سيكونا ضيفا شرف المؤتمر.

 

وتابع بأن كلية الآداب بجامعة المنيا تسعى لأداء دورها التنويرى والثقافى والاجتماعى المنوطة به فى المجتمع المحلى والإقليمى لمناقشة القضايا الهامة التى يواجهها عالمنا العربى فقد كان مؤتمرها العام الماضى عن أسس التنمية ومستقبل العدالة فى العالم العربى وفى العام الأسبق كان مؤتمرها يناقش موضوع غرس قيم الهوية فى نفوس المواطنين على مستوى العالم العربى.

وأضافت د. “مها فؤاد” أن  التكنولوجيا  تمثل أساساً لتقريب واختصار المسافات بين الناس، وتمثل ذلك بشكل رئيسي في ابتكارها لأفضل أشكال وسبل وطرق الاتصال بين الناس، سواء عن طريق الهاتف الأرضي أو الهاتف المحمول الي مكن الأشخاص اللذين تفصل بينهم قارات من الوصول إلى بعضهم البعض خلال ثوان معدودة بسهولة، كما أن للشبكة العنكبوتية والإنترنت فضلاً كبيراً في تحويل العالم إلى قرية صغيرة يمكن من خلالها أن يصل الشخص ويتعرف على أي مكان في العالم ويتحدث إلى أي شخص من خلال الاتّصال بهذه الشبكة ولا تستغرق هذه العمليّة سوى ثوانٍ معدودة أيضاً. إنّ التطوّر الكبير في التقنيات التي قدمتها التكنولوجيا للبشريّة أدّى بشكل أو بآخر إلى ثورة علمية ومعرفيّة في ظلّ التطوّر في وسائل اكتشاف الحقائق والحصول على المعلومات وجمعها وتطويرها، ممّا انعكس إيجاباً على الرصيد المعرفي البشري، وبالتالي أدّى ذلك إلى زيادة الاختراعات التي سهّلت من حياة الإنسان. قدمت لحياتنا في ميدان الأعمال على وجه الخصوص مجموعة من الطرق الكفيلة بتمكينه من التعامل مع مشكلاته المختلفة، وإكسابه القدرة على اتخاذ القرارات السليمة، كما قدمت له العديد من الآلآت والمعدات المتطورة واللازمة للمصانع، والتي بدورها سهلت عمليات الإنتاج وقللت من الحاجة إلى وجود عدد كبير من العمال مما انعكس ذلك إيجاباً على ميزانيّة التشغيل في المنظّمات لصالح أصحاب الأعمال، كما ساهمت في تقديم سلع وخدمات أكثر جودة وبتكلّفة ووقت وجهد أقل.
لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
e5f2ef68-75e1-4678-9ffc-3479da505483
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى