بناة المستقبل والتنمية

محافظ الأقصر يناقش مع "الجامعة الألمانية" سبل تسويق السياحة الكترونياً

التقى محمد بدر محافظ الاقصر عدد من طلاب كلية هندسة وعلوم الحاسب بالجامعة الألمانية بالقاهرة، وذلك فى إطار بروتوكول التعاون ما بين المحافظة والجامعة، لتنفيذ مشروعات التخرج للطلاب المتميزين بالكلية من خلال اختيار مشروعات تخدم التسويق السياحى للمحافظة، وناقش معهم بعض من مقترحات لمشروعات التخرج التى تشمل تصميم تطبيقات لتسويق الاقصر الكترونياً.

ومن جانبه أوضح الدكتور سليم عبدين مسئول عن مشروعات تخرج الطلبة، أن الهدف من زيارة الطلاب للأقصر هو جمع المعلومات والتعرف على احتياجات على الإحتياجات التسويقية لترويج السياحة بالأقصر، لتصميم وبرمجة تطبيقات تستهدف كافة فئات السياح المختلفة .

ومن جانبه رحب محافظ الاقصر بفكرة تنفيذ مشروعات تخرج الطلاب على ارض الواقع الامر الذى يعزز فى الطالب انتمائهم ومسئوليتهم تجاه المجتمع ، متمنيا تطبيق مثل هذا الفكر بالجامعات والكليات المصرية.

1- محافظ الأقصر يناقش مع طلاب الجامعة الألمانية تصميم تطبيقات لتسويق الاقصر الكترونياً
المحافظ يناقش مع طلاب الألمانية تصميم تطبيقات لتسويق الاقصر الكترونياً
2- ضورة تذكارية للمحافظة وطلاب الجامعة الالمانية بالقاهرةصورة تذكارية للمحافظة وطلاب الجامعة الالمانية بالقاهرة
3- لقاء المحافظ وطلاب الجامعة الالمانية خلال تواجدهم بالاقصر
 لقاء المحافظ وطلاب الجامعة الالمانية خلال تواجدهم بالاقصر
 وأضافت الدكتورة “مها فؤاد” أن السّياحة وسيلة ترفيه وتغيير من نفسيّة الإنسان، فكثيرٌ من النّاس ينصحك بالسفر من أجل تغيير نفسيّتك، فالإنسان حين يترك بلده ويحزم أمتعته ويسافر يشعر بالفضول والتّشويق، فهو سوف يحطّ رحاله في أرضٍ جديدة ويطلع على أقوام آخرين غير الذين يعرفهم في بلاده وهذا بلا شكّ يعدّ مغامرةً للكثيرين، بل إنّ كثيراً من علماء النّفس ينصحون من يتعرّض لأمراض التّوتر والاكتئاب أن يسافر حتّى يغيّر من نفسيّته فللسّياحة دورٌ إيجابي في تعزيز الجانب الجيّد في نفسيّة النّاس.
السّياحة رافدٍ من روافد الاقتصاد المحلّي ومعزّز للنّاتج والدّخل القومي، فكثيرٌ من البلدان العربيّة مثل مصر ولبنان تعتمد على السّياحة كرافدٍ من روافد الاقتصاد بل إنّ ما يتأتّى من السّياحة يشكّل جزءً هامًّا من ميزانيّة تلك الدّول فما تفرضه تلك الدّول من تأشيرات دخول وخروج أو رسوم على دخول الأماكن السّياحيّة تعدّ مصدر دخلٍ لا غنى عنه.
السّياحة أداة تسويق حضاريّة للدّولة، فمن خلال السّياحة يستطيع الإنسان التّعرف على صناعات الدّول التي يزورها ومنتجاتها وبالتّالي تحتاج الدّول إلى السّياح من أجل تعريفهم بصناعاتها ومنتاجاتها وهذا بلا شكٍّ يرفد الاقتصاد ويعزّز النّاتج القومي.
السّياحة وسيلةٍ لتبادل الثّقافات والتّعرف على عادات وتقاليد الشّعوب فالإنسان حين يسافر إلى بلدٍ آخر فإنّه يتعرّف على ثقافته وعاداته وتقاليده، وهذا يعمّق العلاقات ويجذّرها بين شعوب العالم، بل وبإمكان المسافر والسّائح أيضاً أن يكون سفيراً لدولته في التّعريف بثقافتها وإبراز الصّورة الحضاريّة عن سلوك أفرادها.
السّياحة وسيلة للقضاء على البطالة وتوفير فرص العمل أمام الشّباب، فكثيرٌ من الدّول السّياحيّة تعمل على توظيف مواطنيها في المنشآت السّياحية والمطاعم والوظائف التي تتعلّق بخدمة السّياح مثل وظيفة المرشد والدّليل السّياحي ووظائف التّرويج للسّياحة، ويعمل في بعض البلدان السّياحية مثل مصر مئات الآلاف من الشّباب المؤهّلين والمدرّبين.
لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
e5f2ef68-75e1-4678-9ffc-3479da505483
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي
 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى