شاكر عبدالحميد: ملتقى الأخصائيين النفسيين يؤكد على دور الثقافة فى العلاج

أقامت لجنة علم النفس ومقررها الدكتور شاكر عبد الحميد “وزير الثقافة الأسبق ورئيس المؤتمر” ملتقى الأخصائيين النفسيين فى مجال الوقاية والعلاج من الإدمان: التدريب والتخطيط”، بحضور الشاعر أشرف عامر رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، الذى أكد على أن المجتمع أعتاد على مواجهة المشكلة دون أن يكون لدينا القدرة الحقيقية على تلك المواجهة.
وتحدث أشرف عامر عن دكتور مصطفى سويف الذى له داع كبير فى مجال الإدمان، مؤكدا على حرص الأعلى للثقافة باحتضان تلك المؤتمرات الهادفة للعمل الميدانى حيث تنتقل الثقافة للخروج للعمل الميدانى على أرض الواقع، والحرص على خوض تلك التجارب الميدانية بنجاح.
كما قال الدكتور شاكر عبد الحميد رئيس المؤتمر، إن الإشارة لوجود أخصائيين وعلماء فى جميع المجالات مثل الطب النفسى والقانون وغيرها من المجالات، يجسد تضافر وتكامل وجود البعد ثقافى فى مجال الوقاية والعلاج ودلالة على ذلك خروج توصيات واضحة وبناءة.
وفى السياق ذاته، أكد عبد السلام شرف رئيس وحدة التقييم بالصندوق، على شمولية المؤتمر لتقديم إسهامات حقيقية فى القضية ضمن تلك الإسهامات التنويرية المهمة للمجلس والرابطة وعلى رأسها قضية تعاطى وإدمان المخدرات، لافتا إلى أن تناول موضوعات محورية مهمة فى مواجهة القضية وصولا إلى توصيات عملية تسهم فى تطوير البرامج التنفيذية فى الصندوق.
كما أعرب الدكتور أيمن عامر عن سعادته كعضو فى رابطة الأخصائيين وصندوق مكافحة الإدمان، وقام بتوزيع دروع تذكارية للقائمين على المؤتمر وهم الدكتورة فاطمة محمد رضا، والدكتور هشام عبد الحميد، الدكتور شاكر عبد الحميد، أشرف عامر، والدكتور أيمن عامر، والدكتور عبد السلام شرف، والدكتور طريف عبد الحميد، المستشار النمساوى، والدكتور طريف شوقى.
وأضافت د. “مها فؤاد” أن تُحقّق الثقافة المعنى الذي اُشتقّت منه، وذلك أنّها تقوّم اعوجاج الأشخاص وتُقيمهُم على جادّة الأمر، فهيَ تُغيّر الأفكار الإنسانيّة نحوَ أفكارٍ أكثر سُموّاً وأكثر رِفعة، وبالتالي تتبلور هذهِ الأفكار على شكل سُلوكٍ راقٍ ومُتميّز.
الثقافة توسّع المدارك لدى الأشخاص، بحيث يكون المُثقّف أكثر فهماً من غيره، وأكثر قُدرة على استيعاب الظُروف من حوله وفهم الواقع المُحيط به. الثقافة تُعزز الطاقة الإيجابيّة لدى الأشخاص بحيث أنَّ كثرة المُطالعة والقراءة تجعلُ الشخص أكثر تفاؤلاً وأكثر إيجابيّة.
تزيد الثقافة من القُدرة على اتّخاذ القرار وخُصوصاً القرار السليم والمُسدّد، لأنَّ في الاطّلاع على ثقافات الآخرين وكثرة القراءة في شؤون الإدارة والتنظيم يزيد من هذهِ النجاحات في القرارات. الثقافة تقضي على أوقات الفراغ من خِلال الاشتغال بطلب المعرفة أو النظر في معارف الآخرين، إمّا بواسطة الكُتُب أو من خِلال الاشتراك في المُحاورات الثقافيّة التي يستفيد منها المُثقّفون بشكل كبير، لأنّها تفتح باباً واسعاً من أبواب المعرفة. تُفيد الثقافة صاحبها في الوصول إلى الحُلول بشكلٍ أسرع من غيره، وذلك بفضل الخبرات التي اكتسبها خلال مسيرته الثقافيّة.
لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي