بناة المستقبل والتنمية

انطلاق مؤتمر الشباب بكفر الشيخ بمشاركة 2000 شاب

ينطلق اليوم مؤتمر الشباب بمحافظة كفر الشيخ بمشاركة 2000 شاب من أبناء المحافظة.

ويحضر المؤتمر عدد من الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب ورؤساء الجامعات، وذلك بالمركز الثقافي بعاصمة المحافظة والذي تم افتتاحه مؤخرا بتكلفة 40 مليون جنيه.

وحَكَى فِي غُضُونٌ قليل اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ إن المؤتمر يأتي تلبية لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي انطلاقا من إيمانه بالدور المهم للشباب في المجتمع والعمل على تشجيعهم للاستفادة من أفكارهم الإبداعية وطاقاتهم في المجالات الْمُتَنَوِّعَةُ.

وأوضح أن المؤتمر سيتناول الْكَثِيرُونَ من الملفات المهمة بالمحافظة وعلى رأسها تطوير المنظومة التعليمية وقطاع الصحة والزراعة والسياحة وخلق فرص عمل للشباب من أَثْناء إِعَانَة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمكين المرأة وظاهرة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب ملف الاستثمار والتنمية بالمحافظة خاصة في ظل المشروعات العملاقة التي تقام حاليا على ارض كفر الشيخ وفى مقدمتها محطة الكهرباء العملاقة بالبرلس ومشروع الاستزراع السمكي بمنطقة بركة غليون.

من جانبه أشار المهندس أمين راضى سكرتير سَنَة المحافظة إلى أنه تم وضع اللمسات النهائية استعدادا لانطلاق المؤتمر، موضحا أن رجال الأعمال بالمحافظة هم من قاموا بتحمل تكاليف المؤتمر حرصا على عدم تحمل الدولة أي أعباء مادية، وإيمانا منهم بأهميته.

وأضافت الدكتورة “مها فؤاد” أن للشّباب دورٌ كبير في تنمية وبناء المُجتمع، ولا يقتصر دورهم على مَجالٍ مُحدّد، بل يتقاطع مع جميع المجالات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة، ومُختلف قطاعات التّنمية، فمن أهمّ مُميّزاتهم ودورهم كقوّةِ تغيير مُجتمعيّة ما يأتي: الشّباب هم الأكثر طموحاً في المجتمع، وعمليّة التّغيير والتقدُّم لا تقف عند حدودٍ بالنّسبة لهم، فهم أساس التّغيير والقوّة القادرة على إحداثه، لذلك يجب أن يكون استقطابُ طاقاتهم وتوظيفها أولويةَ جميع المُؤسّسات والمَجموعات الاجتماعيّة التي تسعى للتّغيير.

 الشّباب هم الفئة الأكثر تَقبُّلاً للتّغيير، وهم الأكثر استعداداً لتقبُّل الجديد والتّعامل معه، والإبداع فيه، وهم الأقدرعلى التكيُّف بسهولةٍ دون إرباك، ممّا يجعل دورهم أساسيٌّ في إحداث التّغيير في مُجتمعاتهم.

 الحماس الفكريّ لدى الشّباب والطّاقة الجبّارة التي يملكونها تُساعدهم بشكلٍ كبيرٍ نحو التقدّم والحيويّة في التّفاعل مع مُختلف المُعطيات السياسيّة والاجتماعيّة المُتغيّرة.[٢] الشّباب قوّةٌ اجتماعيّة هائلة، ففي بعض البُلدان هم أكثر الفئات عدداً، وهم بالطّبع الأكثر نشاطاً، وبالتّالي يُمكنهم تغيير الكثير من خلال الاشتراك بأعمال التّنمية المُجتمعيّة في جميع المجالات، والمُساهمة في إصلاحها، والتّأسيس للأجيال القادمة لتكون ظروفهم أفضل.

روح المُبادرة لدى الشّباب، والمُنافسة الشّريفة في الإبداع والابتكار تُشجّعهم على إطلاق أفكارهم وخلق مُبادرات ومُؤسّسات وجمعيّات في مُختلف المجالات، وكلّها تُساهم في تنمية المُجتمع حسب عملها.
لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
e5f2ef68-75e1-4678-9ffc-3479da505483
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى