انطلاق مؤتمر «معاً من أجل مصر» لطلاب الثانوية

تنطلق فعاليات مؤتمر «معاً من أجل مصر» لطلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الجيزة، اليوم السبت، بقاعة سيد درويش بأكاديمية الفنون، بمشاركة ٣٢٠ طالبًا وطالبة من ٧٠ مدرسة ثانوية على مستوى جميع الإدارات التعليمية بالمحافظة.
وقال اللواء محمد كمال الدالي، محافظ الجيزة، إن المؤتمر يستهدف مخاطبة جيل الشباب والدارسين من الطلاب بالمرحلة الثانوية والذين يتشكل وعيهم فى تلك المرحلة العمرية المهمة. وأضاف الدالى أن هناك أربعة محاور رئيسية للحلقات النقاشية بالمؤتمر، محور تعزيز الوحدة الوطنية ومحور تعميق الانتماء الوطنى ومحور تغيير الثقافة الطلابية وتعزيز الهوية ومحور الإبداع الطلابى.
وأشار إلى أن المؤتمر يتضمن فتح مجال للطلاب للتعبير عن رأيهم فى القضايا محل البحث لفتح نوافذ حوار متفاعل بين جيل المستقبل وقامات فكرية وثقافية وأكاديمية تهتم بمخاطبة الطلاب والشباب والمجتمع بعقول واعية.
وأكد المحافظ، أن جلسات المؤتمر تحظى بمشاركة واسعة لعدد من الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب وكبار الشخصيات والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال والمستثمرين ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة ومندوبين عن الأزهر والكنيسة وممثلين لفئات المجتمع.
وأشارت د. “مها فؤاد” أن الشبابُ هُم عمادُ أيِّ أُمَّةٍ وسرُّ النَّهضةِ فيها، وهُم بناةُ حضارتِها وخَطُّ الدِّفاعِ الأوَّلِ والأخيرِ عنها، ويُشاركونَ في عمليَّاتِ التَّخطيطِ الهامّةِ، ومن الأمثلةِ على أدوارُ الشبابِ التَّالي:
المُشاركةُ بعمليةِ الإنتخاباتِ حيثُ تعتبرُ أصواتُ الشبابِ حاسمةً، وتُشكِّلُ جزءاً كبيراً لا يتجزَّأ من الأصواتِ الشامِلةِ. المُشاركةُ بقضايا الرأيِ العّامِ والمُناصرةِ كقضايا حُقوقِ المَرأةِ والطِّفلِ، ومُناصرةُ الفئاتِ المُهمشةِ في الحُصولِ على حُقوقها.
التَّطوَُع في مؤسساتِ المُجتمعِ المحليِّ، إذ يُساهمُ في إضافةِ عددِ الأيدي العامِلةِ وزيادةِ الإنتاجِ والفائِدةِ. القيامُ بالأنشطةِ التَّعاونيَّةِ، كالقيامِ بإنتاجِ فلمٍ وثائقيٍّ يتناولُ موضوعاً معيناً يتعاونُ على إنتاجهِ مجموعةٌ من الشّبابِ كلٌ منهُم ذو تخصصٍ مُعينٍ.
المُساعدةُ في إنشاءِ المشاريعِ الخدماتيَّةِ، كالضَّغطِ على الشركاتِ الكبيرةِ بإنشاءِ مشاريعِ البُنى التّحتيّةِ الهامّةِ لسيرِ حياةِ المُجتمعِ. القيامُ بمؤتمراتٍ علميَّةٍ وورشاتِ عملٍ ونقاشاتٍ من شأنِها توسيعُ المعرِفةِ، وتحفيزُ العقلِ لاستقبالِ إنتاجاتٍ فكريَّةٍ جديدةٍ. التخطيطُ للبيئةِ المَحليّةِ وكيفيّةِ الحِفاظِ عليها، كالرّسمِ المُتقنِ لأماكنِ المُنتزهاتِ العامّةِ، وأماكنِ الترفيهِ والرياضةِ والتّعليمِ. المساهمةُ في جمعِ التّمويلاتِ والتبرّعاتِ للمؤسساتِ الخيريّة المُحتاجةِ، والّتي تُعاني من إمكانياتٍ محدودةٍ فتهددُ وقفَ أنشطتِها.
لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي