الأحد.. انطلاق مؤتمر ''سيدات شركاء النجاح'' في الجامعة العربية

تنطلق فعاليات مؤتمر”سيدات شركاء النجاح” بدورته الثالثة؛ لاستثمار فرص التواصل بين سيدات الأعمال ونمو الأعمال، وذلك بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، في الفترة من 19 إلى 23 فبراير.
وينطلق المؤتمر برعاية العديد من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة مثل البنك الأهلي المصري والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وشركة أكسون موبيل، والمفوضية الأوربية، والوكالة الأمريكية للتنمية والتعاون الدولي USAID، ومصر للطيران، وشركة ثنك كومز Think Commz وسيراميكا آرت وشركة تيفولى للسياحة والعديد من الشركاء المهتمين بدعم قضايا التمكين الاقتصادى للمراة.
وصرحت الدكتورة يمنى الشريدي، رئيسة جمعية “سيدات أعمال مصر 21″، أن المؤتمر سيكثف هذا عام “عام المرأة” على تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، مؤكدة على ضرورة تكاتف الجهود والعمل بجد للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد.
وتشهد فاعليات المؤتمر مشاركة واسعة من نخبة من المتحدثين في قضايا التمكين الاقتصادى للمرأة ومجالات التمويل والتسويق ومهارات التفاوض والتعاقد والتجارة الإليكترونية وتعظيم الثروة البشرية والطاقة المتجددة ومنهم الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي والاستثمار، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى والسفيرة إيناس مكاوي رئيسة إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، وبسنت حلمي المدير التنفيذى لمؤسسة جلوبال بروجيكت بارتنرشيب بالمانيا، وآدم سادلر رئيس برنامج سييد التابع لبرنامج وكالة المعونة الأمريكية، واﻟﺪﻛﺘﻮرة رﯾﻢ اﻟﺴﻌﺪي ﻣﺪﯾﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ دﻋﻢ اﻟﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎﻟﺒﻨﻚ اﻷوروﺑﻲ لإعادة الإعمار والتنمية، وكورين هين مؤسسة ورئيسة جمعية يونيتد سكسيس، ونهاد شلباية مديرة العلاقات الحكومية والخارجية بشركة إكسون موبيل مصر، و د حنان جويفيل الرئيس التنفيذى وافى سنتر، وعزة عبد الوهاب عضو مجلس أدارة جمعية سيدات أعمال مصر 21 وخبيرة التسويق نور الزيني مدير عام الاتصال المؤسسي ببنك قناة السويس.
وأضافت د. “مها فؤاد” أن عمل المرأة يساعد على توفير الاستقلال المالي لها؛ فالمرأة تمتلك من الأحاسيس والمشاعر الشيء الكثير، وبالتالي فهي تحبّ كما الرجل أن تنفق على نفسها من مالها الخاص؛ إذ إنّ انتظار الأموال من الآخرين لم يعد مجدياً خاصة في ظل تطور الفكر الإنساني الذي أعلى من شأنها أكثر فأكثر، وفي ظل أيضاً صعوبة الأحوال الاقتصادية على جميع الأفراد، ممّا جعل من الصعب عليها أن تنتظر الإعالة من الآخرين، حتى لو كانوا أبناءها.
يساعد على توظيف قدرات وخبرات نصف المجتمع؛ فتعطيل هذا العدد الكبير من أفراد المجتمع، وإبعاده عن عملية التنمية، سيضر حتماً بالإنسانية.
يساعدها على تحقيق ذاتها؛ فالمرآة لا تحقّق ذاتها من خلال رعايتها لأبنائها وزوجها فقط كما يدّعي بعضهم، مع ضرورة أن توفّر لهم الرعاية التامة بسبب دورها المحوري في البيت فهي عموده وسنده، ولكن لو اقتصر دورها على هذه الجانب فقط لن يكون لها شيء عندما يكبر أبناؤها، ويصير زوجها ذا شأنٍ في المجتمع، حيث ستنسب كل النجاحات مهما كانت إلى الناجح، ولن تنسب إلى من دعمه سواء كانت أمه، أو زوجته، أو أخته، أو عمته، أو خالته، أو أي طرف آخر حتى لو كان من الذكور، وبهذا فإنّ المرأة ستقضي بقية حياتها دون دور محوري وفعّال لها، مع أنها أفنت زهرة شبابها في التربية، وخدمة أهل المنزل وما إلى ذلك، من هنا فإنّ عمل المرأة حاجة وضرورة قصوى، ولا يملك أي شخص مهما كان سلطة التدخل في قرار عملها، فهو قرار لها تتّخذه بمفردها، أمّا إن هي رفضت إلا التشاور مع الآخرين في هذا الشأن فهذا موضوع آخر.
يقوي عملها من علاقاتها الاجتماعية؛ فالجلوس في البيت لا يساعدها ولا بأيّ شكلٍ من الأشكال على رؤية الخارج والتفاعل معه، بل على العكس فإنّه سيقتل أي موهبة لديها مهما كانت.
لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي