«السلام الدولي» راع ماسي لمؤتمر ومعرض «كويت ميديكا»

يشارك مستشفى السلام الدولي كراع ماسي للعام الثامن على التوالي في مؤتمر ومعرض «كويت ميديكا» الذي يقام على مدى ثلاثة أيام برعاية وزير الصحة الدكتور جمال الحربي.
مشاركة المستشفى تأتي من خلال جناح طبي يقدم خدماته لزوار المعرض من فحوصات أولية تتعلق بالسكر والضغط، الأسنان، الجلدية وقياس كتلة الجسم وقدم للرواد بعض الكتيبات التثقيفية عن برامج الغذاء الصحي ومعلومات صحية حول الوقاية من الأمراض الشائعة.
وقال الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور أيمن المطوع إن المستشفى يهدف من هذه المشاركة إلى ترسيخ وجوده في الفعاليات الطبية المتنوعة والتأكيد على أهمية دور القطاع الخاص في المساهمة بإنجاح الأنشطة الطبية العامة بما يقدمه أطباء القطاع الأهلي من خبرات تسهم في إثراء المؤتمر والوصول إلى الأهداف المرجوة منه.
وأوضح المطوع أن استمرار الرعاية الماسية من المستشفى لهذا المؤتمر على مدار ثماني دورات يعكس اقتناعاً بما يقدمه المؤتمر من محاضرات وعرض للأبحاث الطبية الحديثة فضلاً عن الأنشطة المتنوعة التي يقدمها المعرض المصاحب من فحوصات طبية للزائرين وعروض لأحدث المعدات الطبية، مشيراً إلى ما يوفره المستشفى للجمهور من فرصة التعرف على الإمكانات المستحدثة في مختلف مراكزه وأقسامه الطبية.
ولفت إلى أن المستشفى طرأت عليه خلال العام الأخير تطورات مهمة تتمثل في رفع الطاقة الاستيعابية في عدد من التخصصات الحيوية من خلال افتتاح وتجديد 5 مراكز طبية عززت قدرات المستشفى وسمحت له بتلبية حاجة المرضى المتزايدة من دون تأخير في تخصصات غسيل الكلى والأسنان والعلاج الطبيعي وأمراض القلب وجراحة العظام، وواكبت ذلك طفرة جديدة في مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى والمراجعين.
وأشار إلى ان المستشفى استعرض خلال مشاركته في المعرض التوسعات التي قام بها خلال الفترة الأخيرة وافتتاح وتوسعة 5 مراكز طبية يتم العلاج فيها باستخدام أحدث الإمكانات الطبية والتقنيات العلاجية المتطورة.
ونوه إلى ان المستشفى يمتلك خبرات متراكمة من خلال الوجود والرعاية لمختلف المحافل الطبية التي تستضيفها الكويت فضلاً عن بروتوكولات التعاون مع الجامعات وأكبر المستشفيات في العالم.
وأضافت د. “مها فؤاد” أن من الأمور التي يغبن عليها النّاس نعمة في غاية الأهميّة في حياة الإنسان وهي نعمة الصّحة في البدن والنّفس، ويمكن تعريف الحالة الصّحيّة للإنسان بأنّها الحالة التي يكون فيها الإنسان متمتعًا بقدراته وحواسه على أكمل وجه بعيدًا عن الأمراض والعلل، وقد تكون تلك الأمراض بدنيّة وهي التي تصيب أي جزء من بدن الإنسان أو قد تكون الأمراض نفسيّة تصيب النّفس وتؤثّر فيها بشكل يجعلها قاصرة عن أداء وظائفها كالمعتاد.
لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي