الداخلية تطلق حملة وطنية تحت شعار “الانضباط أسلوب حياة”

أعلنت وزارة الداخلية اليوم الجمعة،عن انطلاق حملة وطنية غدا السبت، تحت شعار”الانضباط أسلوب حياة” بالتنسيق مع مؤسسة “أخبار اليوم”،بمشاركة عدد من الوزارات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والدينية والشبابية.
وتهدف الحملة التي تتواصل لمدة أسبوع بجميع المحافظات، إلى تحقيق الانضباط بالشارع المصري في كافة المجالات ذات التأثير المباشر على حياة المواطنين اليومية،ومن بينها التوعية المرورية، وأهمية التزام المواطنين بأحكام ولوائح قانون المرور ونشر السلوكيات الصحيحة للحفاظ على سلامتهم، بالإضافة إلى مواجهة بعض المظاهر السلبية بالشارع المصري، ومن أبرزها الإشغالات والباعة الجائلين.
كما تهدف الحملة إلى تحقيق الانضباط داخل محطات مترو الأنفاق،وتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ عليه كمرفق خدمي حيوي يستخدمه ملايين المواطنين، ويمتد نطاق الحملة ليشمل توجيه العديد من الحملات الأمنية لمواجهة كافة صور الخروج على القانون تحقيقا لأمن المواطن.
ومن جانبه قال ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم أن المبادرة التى تتواصل لمدة أسبوع بجميع المحافظات تهدف الى تحقيق الانضباط بالشارع المصرى فى كافة المجالات ذات التأثير المباشر على حياة المواطنين اليومية ومن بينها التوعية المرورية وأهمية التزام المواطنين بأحكام ولوائح قانون المرور ونشر السلوكيات الصحيحة للحفاظ على سلامتهم،بالإضافة إلى مواجهة بعض المظاهر السلبية بالشارع المصرى ومن أبرزها الإشغالات والباعة الجائلين.
وأشارت د. “مها فؤاد” أن الانضباط الذاتي هو : السمة الأولى التي تقوم عليها حياة الانسان العملية, فبدون هذا الانضباط لا يمكن للمرء ان يحقق أي نجاح يذكر في حياته، والانضباط نعرفه كثيرا في المفهوم الشعبي :
وهو ضبط النفس او السيطرة كما جاء في الأثر الجهاد الأكبر هو جهاد النفس , وقمع الذات يمثل الخطوة الأولى والاخيرة لتحقيق
النجاح في الحياة, لأن التراجع والتهاون والتسويف من سمات الانسان الاساسية, فترك النفس على هواها عمل مريح ومربح على المدى القصير, فاذا كنت في سهرة ممتعة ولكن عليك ان تستيقظ غدا لأمر هام فأنت امام خيار ترك النفس على هواها والاستمتاع بالمكاسب الفورية التي تحققها من هذه السهرة, أو ان تقتحم نفسك وتفرض عليها الالتزام بالواجب وترك المتعة المؤقتة الى ما هو أهم منها, والى جانب هذه الخاصية الانسانية هنا خاصية اخرى لا تقل عنها اهمية وهي الهروب من المواجهة, فاذا كان المرء لا يستطيع ان يلقي كلمة امام الناس يستطيع -اذا لم يمنعه دينه- ان يشرب كأسا من الخمر أو أن يأخذ جرعة من مخدر ليحصل على الاحساس المزيف بالثقة, فالهروب من مواجهة المواقف الصعبة يعطينا راحة فورية, ولكننا سندفع الثمن باهظا على المدى المتوسط والبعيد, لأن المشكلة لم تحل,
ويتبع هذا رفض قبول الواقع كما هو والتذمر منه ،اذا كان عليك اتباع حمية معينة لأي سبب صحي أو ان عليك ان تستيقظ في الصباح الباكر أو أن تلقي خطابا في جمع من الناس فلن يجدي الاصرار على رفض هذا الامر فليس امامنا إلا قبول الواقع كما هو, فلن يتغير الكون لأنه لا يعجبنا.
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي