بناة المستقبل والتنمية

افتتاح مؤتمر دولى لعلم النفس فى مصر والوطن العربى بأسوان

إفتتح رئيس جامعة أسوان الدكتور عبد القادر محمد عبدالقادر اليوم “الأحد” ، المؤتمر الدولى السنوي ال33 لعلم النفس في مصر والوطن العربى” والذي تنظمه كلية التربية بجامعة أسوان بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات النفسية وبحضور عدد من المشاركين من جامعات عربية، حيث يستمر المؤتمر لمدة يومين .
واعرب رئيس الجامعة خلال حفل الافتتاح عن ترحيب جامعة أسوان بإقامة المؤتمرات العلمية والبحثية التي تخدم قضايا التعليم الجامعي بهدف وضع رؤية مستقبلية وتوصيات تعمل علي تطوير مناهج وطرق التدريس الحديثة وخاصة علم النفس الذي يربط بين طرق التدريس وطرق الاستيعاب، مرحبا كذلك بمشاركة جامعات البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت في المؤتمر.
من جانبه قال الدكتور أشرف شريت، أستاذ الصحة النفسية بجامعة الإسكندرية ومقرر عام المؤتمر ، إنه يتم تفعيل الجلسات العلمية للمؤتمر علي مدار يومين بعدد عشر جلسات علمية وعقد ندوتين علميتين ، مضيفا أنه سيقام خلال المؤتمر ورشتين عمل حول محاور المؤتمر تحت عنوان “التعلم المستند للدماغ ” والورشة الثانية تحت عنوان “الأبحاث الحديثة لعقبات التعليم”.
وتابع أن المؤتمر سيتناول مجموعة من الأبحاث العلمية المتخصصة في مجالات علم النفس التربوي والتربية الخاصة والقياس والتعليم، مشيرا إلى أن نحو 25 بحثا علميا مقدمة من الأساتذة المتخصصين بالجامعات المصرية والجامعات العربية.
بدوره..أكد عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر الدكتور حسن علام، أن المؤتمر سيناقش قضايا التعليم والتعلم و طرق التدريس الجديدة و محاور وأبعاد القضية التعليمية والعمل علي إيجاد حلول لها من خلال جلسات المؤتمر والأبحاث المقدمة.

وأضافت د. “مها فؤاد” أن علم النفس يمكّن الإنسان المختصّ من التنبؤ بسلوك أيّ فرد من الأفراد، حيث يمكن من خلال هذه العمليّة أن يتمّ ضبط هذا السلوك المتنبأ به وربما التعديل عليه إن أمكن ذلك.

يرشد الإنسان إلى الطريقة الصحيحة التي يجب أن تتبع في التفكير وفي التعامل مع القضايا والحالات المختلفة التي قد تصادف الإنسان خلال فترة حياته.

يعطي خطوطاً عريضة في الطريقة التي يمكن من خلالها استثمار الوقت والعمل على الاستفادة منه، ممّا يعمل على تحقيق رفعة الإنسان ونهضته في كافة الأوقات والأحيان.

كما انه يساعد على دراسة كافة الظواهر النفسية التي قد يكون الإنسان عرضة لها خلال حياته، إذ يقدّم علم النفس النصائح التي من شأنها تجنيب الإنسان مخاطر هذه الحالات من خلال تجنيبه الوقوع فيها.

يمكن استخدام كافّة المعارف التي تنضوي تحت علم النفس في تطوير العمليّتين التربويّة والتعليميّة وتحسينهما، وفي وضع المناهج التي تناسب المراحل العمريّة المختلفة.

يساعد في بناء العلاقات المتبادلة المبنيّة على أساس الاحترام والمودة، والحبّ، والتسامح.

ينظّم كافّة الأنماط الحياتيّة التي تسيطر على الإنسان والتي لا يستطيع الإنسان الخروج عنها، والتي قد تسبّب له نوعاً من الضيق إن تركت هكذا دون عناية أو تنظيم.

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
e5f2ef68-75e1-4678-9ffc-3479da505483
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي
 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى